اعتصم عدد كبير من الصحفيين والإداريين بموسسة دار التحرير للطباعة والنشر "الجمهورية"، أمام مكتب خالد بكير رئيس مجلس الإدارة، للمطالبة بإقالة قيادات المؤسسة، وعلى رأسهم يسرى الصاوى مدير عام المؤسسة وأحمد أنور مدير عام المطابع، وذلك نظراً لتسببهم فى إلحاق الخسائر بالمؤسسة، ووجود علامات استفهام كثيرة حولهم على حد قولهم.
وطالب المعتصمون رئيس مجلس الإدارة بتطبيق القانون، نظراً لوجود عدد كبير من الصحفيين الذين تجاوزا السن القانونى للمؤسسة، ومازالوا بالمؤسسة، وأيضاً إقالة جميع المستشارين الذين تم تعيينهم من خارج المؤسسة، كما طالبوا بإقالة محمود نافع رئيس التحرير، نظراً لتدهور وتدنى المنتج التحريرى بالمؤسسة، والذى تسبب فى تراجع نسبة التوزيع، مما تسبب فى وجود خسائر فادحة للمؤسسة.
وقال أيمن رشدى أحد الصحفيين المعتصمين لـ "اليوم السابع" إنهم قاموا بإبلاغ الجهات الرقابية، ومنها النيابة العامة والرقابة الإدارية بالمخالفات التى تتمثل فى إهدار المال العام للمؤسسة منذ شهر يونيو ويوليو الماضيين، ولم يحد استجابة حتى الآن، مطالبين بوضع سياسة تحريرية جديدة للجريدة بعد الثورة تعبر عنها، كما طالبوا بعدم التجديد لرئيس مجلس الإدارة مرة أخرى.
من ناحية أخرى أعلن رضوان آدم، المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين، أنه متضامن مع مطالب زملائه المتمثلة فى إقالة القيادات وتطهير الموسسة من الفلول، وأيضا أعلنت حركة "صحفيون بلا حقوق" تضامنها الكامل مع مطالب الصحفيين والإداريين المعتصمين، مؤكدين أن الثورة يجب أن تصل إلى المؤسسات الصحفية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=516794
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق