اجتمع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر في لقاء مفاجئ، اليوم الأحد، في منزل الصدر بالنجف.
هذا اللقاء الذي لم يتجاوز نصف الساعة، جرى فيه التباحث حول قضية إيجاد بديل من التحالف الوطني، يخلف نوري المالكي في رئاسة الوزراء.
وقال عمار الحكيم إن قواسم مشتركة قد تحقق التعددية وتوزيع الأدوار للقوى السياسية لإدارة العراق.
وفي هذا الإطار، عبّر الحكيم عن اعتقاده بأن "الموضوع ليس موضوع وساطة ولكن الموضوع هو الهمّ المشترك الذي نحمله جميعاً تجاه هذا الوطن".
أما مقتدى الصدر، فقال إن "المهم ليس حجب الثقة (من المالكي) ولكن المهم ألا يكون هناك ديكتاتور، وأيضاً عدم التسلط في الحكم".
وأضاف بقوله: "سحب الثقة مشروع وطني، وفي حال تكاثفت عليه القوى العراقية فيتحقق، إذا في مصلحة الشعب العراقي، أما إذا كان هناك رأي آخر فنحن مستعدون لسماعه".
ويأتي لقاء الحكيم مع الصدر بعد انتهاء مهلة الأسبوع التي حددتها خمس كتل سياسية اجتمع ممثلوها بمنزل الصدر بمدينة النجف في 19 أيار/مايو الحالي، مطالبة التحالف الوطني بالردّ على رسالة بعثت بها تطالب بإصلاحات فورية أو سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكان التحالف الوطني عقد في منزل رئيسه إبراهيم الجعفري بالمنطقة الخضراء ليل أمس اجتماعاً بغياب المالكي وصدر عنه بيان تضمن عموميات لم تتطرق إلى رسالة الكتل السياسية الخمس.
Al Arabiya 27 May, 2012
-
Source: http://www.alarabiya.net/articles/2012/05/27/216878.html
--
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق