استنكر الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، بشدة انتهاك حرمة المساجد والمصلين بسوريا، مدينا قتل الأبرياء واعتقال المتظاهرين سلميا، محذرا من خطورة إراقة الدماء وآثارها فى الدنيا والآخرة.
كما دعا الاتحاد الحكومة السورية إلى التوقف عن القتل وإراقة الدماء، وسحب الجيش من المدن التى يحاصرها، والبدء الفورى والفعلى فى تحقيق مطالب الشعب السورى المشروعة، من حريات عامة، وحقوق الإنسان، وتوفير العدالة والكرامة وغيرها والتى يكفلها لهم الإسلام وجميع القوانين الإنسانية الدولية، داعيا إلى الاستفادة والاتعاظ من الغير، "فالعاقل من يتعظ بغيره".
كما طالب الحكومة السورية أن تكفل للشعب السورى الحق فى التظاهر والتجمع السلمى والتعبير عن الرأى بكل حرية، وذلك احتراما لتعهداتها الدولية فى هذا المجال، وأن تحمى المتظاهرين من أى اعتداء كما نادى بإنهاء حالة الطوارئ المعلنة منذ عشرات السنين، وما يرتبط بها من أحكام عُرفية ومحاكم استثنائية، وإنهاء ملف المهجرين بعودتهم إلى بلادهم وكفالة جميع حقوقهم، وإعادة الحقوق المدنية والسياسية التى سلبت منهم، أو حرموا منها طول العهود السابقة.
وأكد الاتحاد على الطابع الشعبى والسلمى للتظاهرات والتجمعات، وعلى مشروعية الحقوق المدنية للشعب السورى التى تكفلها له جميع المواثيق والمعاهدات الدولية، داعيا المتظاهرين إلى الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة وعدم الاعتداء عليها،كما دعا الاتحاد علماء المسلمين للوقوف مع الحق وعدم الانجرار وراء الدفاع عن الظلم مهما كان الثمن، لأنهم ورثة الأنبياء.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=377501
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق