أكدت الولايات المتحدة، أن أى وقف لإطلاق النار فى ليبيا يجب أن يمهد الطريق لعملية سياسية شاملة هناك، يكون ترك القذافى للسلطة وليبيا عنصراً أساسياً فيها.
وشددت على أن وقف إطلاق النار فى ليبيا يتطلب وضع حد فورى لجميع الهجمات على المدنيين، وسحب قوات للقذافى من جميع المدن التى دخلتها أو احتلتها أو حاصرتها عنوة، مشيرة إلى أن القذافى ونظامه ينبغى أن يمتثلا لالتزاماتهما بموجب القانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى، وقانون حقوق الإنسان واللاجئين، بما فى ذلك حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
من جانبه، عرض الاتحاد الأفريقي العناصر الأساسية لخارطة الطريق للسلام فى ليبيا، والتى شملت الوقف الفورى للأعمال القتالية، وإيصال المساعدة الإنسانية بشكل دؤوب إلى المحتاجين، وحماية الرعايا الأجانب، بما فى ذلك العمال المهاجرين الأفارقة، وإجراء حوار شامل وتحقيق فترة انتقالية تفضى إلى إجراء إصلاحات سياسية.
وشدد الاتحاد الأفريقى على أن تحديد المشاركين فى هذه العملية، فضلاً عن مسألة القيادة السياسية، يعد أمراً يقرره الليبيون أنفسهم، كما أن هذه العملية يجب أن تسترشد بالتطلعات المشروعة للشعب الليبى للديمقراطية والعدالة وسيادة القانون، والسلام والأمن، فضلاً عن التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
جاء ذلك فى بيان مشترك صدر عن الاجتماع السنوى الثانى عالى المستوى بين الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقى الذى استضافته واشنطن على مدى اليومين الماضيين وأعربت فيه عن تقديرها لجهود الاتحاد الأفريقى الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار فى ليبيا، وأكدت مجدداً على الحاجة إلى مزيد من التنسيق مع المجتمع الدولى.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=396792
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق