حذرت الصين بريطانيا من مغبة تنفيذ خطط إرسال ضباط عسكريين لتقديم المشورة للمعارضين الليبيين الذين يقاتلون قوات الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى، قائلة "إن بكين تعارض أية خطوات تتجاوز تفويض قرار الأمم المتحدة رقم 1973".
ولم يصل هونج لى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى حد اتهام بريطانيا بشكل مباشر بخرق قرار مجلس الأمن الدولى بشأن ليبيا، لكنه أعرب صراحة عن عدم ارتياح بلاده لقرار رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بإرسال نحو 12 ضابطاً إلى ليبيا لمساعدة مقاتلى المعارضة على تحسين قدراتهم القتالية.
وقال هونج "الصين تعتقد أن مجلس الأمن الدولى عليه مسئولية أساسية لحماية السلام والأمن الدوليين، ويجب على الأطراف المختلفة الالتزام بدقة بتفويض مجلس الأمن فى معالجة الأمور، والصين لا وافق على اتخاذ أى قرارات تتجاوز تفويض قرار مجلس الأمن".
ويبدو أن تخوف بكين الأساسى يتعلق باحتمالات تقسيم ليبيا فى نهاية الأمر وهو ما يتعارض مع المواقف التقليدية للصين بشأن أولوية السيادة فى حل الأزمات العالمية.
وتأتى تصريحات المتحدث الصينى فى معرض التعليق على إعلان ويليام هيج وزير الخارجية البريطانى يوم الثلاثاء الماضى بأن بلاده ستقوم بإرسال ضباط جيش إلى ليبيا لتقديم المشورة للقوات المتمردة بشأن كيفية حماية المدنيين بشكل أفضل، مؤكداً أن هؤلاء الضباط لن يشتركوا فى تدريب أو تسليح قوات المعارضة المقاتلة، ومشدداً على أن القرار البريطانى يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولى.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=396876
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق