Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الثلاثاء، أبريل 12، 2011

مظاهرة طلابية بدمشق وبانياس مطوقة

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!


تظاهر مئات الطلاب السوريين أمس داخل أسوار جامعة دمشق تضامنا مع ضحايا التحركات الاحتجاجية في درعا، ونقل عن نشطاء قولهم إن أحد المتظاهرين قُتل، الأمر الذي نفته السلطات. تزامن ذلك مع إحكام قوات الأمن إغلاق مدينة بانياس الساحلية التي شيعت عددا من ضحاياها الذين قتلوا في صدامات سابقة.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن ناشط سياسي قوله إنه تلقى رسائل نصية عبر الهاتف المحمول تفيد بأن قوات الأمن قتلت طالبا وطوقت الحرم الجامعي، لكن صحيفة تابعة للحكومة على موقع فيسبوك الاجتماعي قالت إن قوات الأمن سيطرت على "الانفلات" الأمني ونفت سقوط أي قتلى.

وأفاد شهود عيان لوكالة أسوشيتد برس بأن رجال أمن بلباس مدني قاموا بالاعتداء على الطلاب داخل حرم الجامعة واعتقلوا عددا منهم.

وقال شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن الطلبة الذين تجمعوا أمام مبنى كلية العلوم في دمشق كانوا يهتفون بشعارات بينها "بالروح بالدم نفديك يا شهيد" و"الله سوريا حرية وبس" و"واحد واحد واحد الشعب السوري واحد".

وقال شهود آخرون إن موالين للنظام بالجامعة التي يسيطر عليها طلبة تابعون لحزب البعث الحاكم، ردوا على المتظاهرين بهتاف يصمهم بأنهم عملاء للولايات المتحدة الأميركية.

عدوى الاحتجاجات انتقلت إلى

مدن سورية جديدة (الفرنسية)

ذعر في بانياس
وفي مدينة بانياس الساحلية قال سكان إن قوات الأمن أحكمت السيطرة على المدينة في وقت شيعت فيه المدينة أربعة أشخاص قتلوا الأحد برصاص رجال أمن وقوات غير نظامية تعرف باسم "الشبيحة".

وقال شاهد عيان للجزيرة إن المدينة في حالة ذعر شديد بعد موجة اعتقالات عشوائية، وأضاف أن الخطوط الهاتفية الأرضية مقطوعة ولا وجود للخبز ولا للكهرباء، وأكد أن المدينة مطوقة بدبابات ومدرعات، مبديا تخوفه من خطة أمنية لاقتحام المدينة، كما ناشد الجامعة العربية والأمم المتحدة معالجة الأمر.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أنس الشهري- وهو أحد قادة الاحتجاجات - أن "الجيش يحاصر المدينة بثلاثين دبابة" وأن "الشبيحة" يتمركزون في منطقة القوز ويطلقون النار على الأحياء السكنية، مشيرا إلى أنهم "يطلقون النار أيضا على الجيش لجره لحرب مع الشعب". ولفت إلى أن "بعض عناصر الجيش قتل فيما جرح آخرون".

كما كشف ناشط حقوقي للوكالة ذاتها أن ثلاثة جنود حاولوا الانضمام إلى المحتجين "بعد أن رفضوا إطلاق النار، إلا أن قادتهم أطلقوا النار عليهم مما تسبب بإصابتهم".

نداء استغاثة

من جهته، وجه إمام جامع الرحمن الشيخ أنس عيروط نداء استغاثة باسم سكان بانياس طالب فيه "بالتدخل السريع لقوات الجيش لإيقاف هذه العصابات" مؤكدا أن "أهالي بانياس بريئون من أي رصاصة تطلق على الجيش".

وفي المقابل أعلن التلفزيون السوري مقتل تسعة عسكريين بينهم ضابطان وإصابة آخرين في كمين قال إن مسلحين نصبوه بين مدينتيْ  اللاذقية وطرطوس.

وحسب المصدر نفسه فإن مسلحين كانوا يتخفون على جانب الطريق بين الأشجار أطلقوا النار على وحدة للجيش مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص.

وتعليقا على هذه الأوضاع، دعت عشر منظمات حقوقية سورية لشجب أعمال العنف في بانياس أيا كان مصدرها، وأكدت أن حماية حياة المواطنين هي مسؤولية الدولة.

زعيم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سوريا أعلن دعمه للمحتجين قائلا إن حملة القمع العنيف ساهمت في إذكاء الاحتجاجات
اعتقال صحفي
في الأثناء اعتقلت السلطات الصحفي والكاتب السياسي المعروف فايز سارة وهو أحد المعتقلين السابقين بسبب مشاركته في اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق. وقالت منظمات حقوقية سورية إن سارة اعتقل مجدداً واقتيد إلى جهة مجهولة.

ودعا بيان صادر عن عدد من المنظمات الحقوقية في سورية إلى إطلاق سراح سارة وسواه من المعتقلين السياسيين، كما طالب بالكف عما وصفها بسياسة الاعتقال التعسفي.

وقد دعا رئيس إعلان دمشق في المهجر أنس العبدة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى عقد جلسة طارئة للجامعة لدرس ما وصفها بالمذابح التي ترتكب بحق الشعب السوري وفرض عقوبات سياسية وديبلوماسية واقتصادية على النظام السوري.

كما طالب العبدة في رسالته إلى موسى دعوة قادة المعارضة السورية من أجل الاستماع إلى وجهة نظرها لما يجري في سوريا.

من جهته أعلن زعيم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سوريا دعمه للمحتجين قائلا إن حملة القمع العنيف ساهمت في إذكاء الاحتجاجات. وقال المراقب العام للحركة المهندس محمد رياض شقفة لرويترز من منفاه في السعودية إن الإخوان لا يقفون وراء الاحتجاجات ولكنهم يؤيدون مطالبة المحتجين بمزيد من الحريات.

إدانات دولية
وفي إطار ردود الأفعال الدولية، نددت الحكومة الألمانية بما وصفتها بأعمال العنف التي مارستها قوات الأمن السورية ضد المتظاهرين في سوريا، ووصفتها بأنها مثيرة للسخط والقلق.

الغرب دعا سوريا إلى وقف العنف

ضد المحتجين (رويترز)

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن "المواجهات الدامية" في مدن سوريا تشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من جانب الحكومة وقوات الأمن.

ونقل المتحدث عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعوتها للسلطات السورية والرئيس بشار الأسد شخصيا إلى الدفاع عن حقيْ التعبير والتظاهر السلمييْن.

كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية تنديدها "بأعمال العنف" الدامية في سوريا، ودعت دمشق إلى الكف فورا عن استخدام القوة ضد المتظاهرين، والبدء -من دون تأخير- في تنفيذ برنامج إصلاحات يستجيب لتطلعات الشعب. وقالت الخارجية الفرنسية إن الإصلاح والقمع نقيضان.

وفي لندن، دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ سوريا إلى احترام حق التظاهر السلمي. كما دعا سوريا إلى تطبيق "إصلاحات مجدية"، بالاستجابة لمطالب الشعب السوري.

من جهة أخرى، جدد رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري -عقب لقائه الرئيس الأسد في دمشق- موقف الأردن الداعم لإجراءات الإصلاح التي تقوم بها سوريا وحماية الأمن والاستقرار فيها.

12 Apr, 2011


--
Source: http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/6CC2894C-F937-44EC-AAD9-C47DF4438958.htm
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More