معمر القذافي تجول في شوارع طرابلس الخميس (الجزيرة) |
طالب رئيسا الولايات المتحدة وفرنسا ومعهم رئيس وزراء بريطانيا في مقال مشترك برحيل العقيد الليبي معمر القذافي عن السلطة، لكنهم قالوا إن التفويض الذي حصلوا عليه من الأمم المتحدة لا يقتضي بـ"إقصائه بالقوة".
وفي مقال نشرته صحف ببلادهم اليوم الجمعة، أوضح باراك أوباما ونيكولا ساركوزي وديفد كاميرون أنه من المستحيل تخيل أن يكون لليبيا مستقبل مع القذافي، وقالوا "لا يمكن أن نفكر أن أحدا أراد ذبح شعبه يلعب دورا في الحكومة الليبية المقبلة".
وأكدوا أن أية تسوية تترك القذافي في السلطة ستكون مزيدا من الفوضى والاضطرابات، مشيرين إلى أن بقاءه من شأنه أن يدين ليبيا كدولة منبوذة وفاشلة.
ويرى القادة الثلاثة في مقالهم المشترك أنه لتسريع رحيل القذافي يتوجب على حلف شمال الأطلسي (ناتو) والتحالف الدولي الإبقاء على عملياتهم من أجل حماية المدنيين وزيادة الضغط على ركائز النظام الليبي.
لكنهم دعوا إلى انتقال سلمي إلى الديمقراطية في ليبيا، موضحين أنه "من أجل نجاح ذلك الانتقال يتعين على القذافي الرحيل طواعية".
وأضافوا أنه يمكن بعد ذلك البدء بعملية انتقالية حقيقية من نظام دكتاتوري إلى عملية دستورية مفتوحة على الجميع مع جيل جديد من القادة.
ومن جهة أخرى، قالوا إنه رغم تفويض الأمم المتحدة بفرض منطقة حظر طيران لحماية المدنيين "ما زال الشعب الليبي يعاني من فظائع رهيبة على أيدي القذافي كل يوم".
وتأتي دعوات رحيل القذافي في وقت تجول فيه هذا الأخير أمس في شوارع طرابلس، وظهر في سيارة مكشوفة يرتدي نظارات داكنة ويعتمر قبعة صيد وهو يلوح للمواطنين بقبضته، وسط أهازيج ثورية رددها عدد من المارة.
--
Source: http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/3D1B2D5C-43F4-4BC5-82DF-843F01150680.htm
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق