دعا محللون فلسطينيون لتشكيل غرفة عمليات عسكرية تشترك فيها كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وذلك لتحديد طبيعة التصعيد ومستوى الرد بشكل جماعى وليس فردياً.
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية عن المحللين، تأكيدهم أنّ إسرائيل تهدف من خلال التصعيد على غزة، والذى أودى بحياة 11 فلسطينياً حتى الآن، لكشف قدرات المقاومة، وطبيعة الموقف المصرى، خاصة بعد تنحى الرئيس مبارك عن الحكم.
من جانبه، قال أكرم عطا الله، المحلل السياسى، إنّ الحرب مع تل أبيب بحاجة إلى تشكيل غرفة عمليات واسعة من فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأضاف عطا الله، أنّه لا يُعقَل أن ينفرد فصيل واحد فى غزة بالتصعيد مع إسرائيل، كون الفصائل المقاومة تدفع فاتورة الدم، ويجب أن تشترك هى الأخرى بتشكيل غرفة عمليات مشتركة تحدد وقت التصعيد ومستوى الرد بشكل جماعى وليس فردياً.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، فى رده على إصابة الحافلة، أمس الخميس، بصاروخ أطلق من غزة، "إصابة الحافلة أمس يعتبر اجتيازا لأحد الخطوط الحمراء".
وأضاف نتانياهو: "جيشنا رد طوال الليل ضد أهداف فى قطاع غزة وسيواصل الرد".
ووجه نتانياهو رسالة لحماس والجهاد الإسلامى وباقى الفصائل فى غزة، مهدداً إياهم "من يحاول قتل أطفالنا فسنقتله".
وأضاف نتانياهو بنفس اللهجة: "رد الجيش من المتوقع أن يكون عملية واسعة النطاق ضد حماس والجهاد وباقى الفصائل".
09 Apr, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=386994
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق