أكد سليل شتى الأمين العام لمنظمة العفو الدولية فى تصريحات خاصة "لليوم السابع" ضرورة أن يتمتع الرئيس المخلوع حسنى مبارك ورموز النظام السابقين بمحاكمة عادلة، تتضمن تمتعه بكافة حقوقه التى أقرتها المعايير الدولية لحقوق الإنسان، مرجعا ذلك إلى أن حقوق الإنسان كل لا يتجزأ، والمبادئ التى تنادى بها العفو الدولية تشمل جميع المواطنين دون تمييز بينهم.
وانتقد فى تصريحات خاصة على هامش زيارته إلى مدينة السويس الإجراءات التى تقوم بها النيابة العامة من إجراء التحقيقات مع نجلى الرئيس مبارك ، علاء وجمال، فى محبسهما، مؤكدا أن المعايير الدولية لحقوق الانسان تقر على الشفافية الكاملة للجميع، مع ضرورة إعطاء الفرصة كاملة للدفاع ليقدم دفوعه بحرية سواء كان الدفاع خاص بمبارك أو نجليه أو رموز نظامه.
وقال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية "إن الوضع مقلوب فى هذه المحاكمات، فنجد أن مبارك يحاكم مدنيا، فى حين أن المدنيين يحاكمون عسكريا، كما أن رجال الأمن والضباط الذين قتلوا المتظاهرين بدم بارد بأسلحة عسكرية، ويرتدون زيا عسكريا، إلى الآن مازال هناك تباطؤ فى محاكمات الضباط الذين قتلوا المتظاهرين".
وفى سياق متصل أكد شتى أن إصرارهم على المتابعة وملاحقة كافة من ارتكبوا الجرائم بحق المتظاهرين المصريين السلميين، ولن يتهاونوا فى الضغط على الحكومة المصرية من أجل إيصال التعويضات الخاصة بالقتلى والمصابين لمستحقيها، وقال إنه قرأ كثيرا عن السويس التى رغم أنها مصدر رئيسى فى الثروة والدخل القومى المصرى إلا أن سكانها يعانون من إهدار حقهم فى الوظائف والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن منظمة العفو ستصدر قريبا تقريرا عن المناطق العشوائية بمصر والتى يقطنها 40% من المصريين، وسيركز التقرير على أحقية المصريين فى التمتع بسكن لائق ومياه ومرافق ملائمة.
ولم يخف شتى تخوفاته من تباطؤ المحاكمات، وترك العديد ممن قتلوا المصريين فى أماكن عملهم يمارسون مهامهم، ورغم تأكيدات وتعهدات وزير الداخلية اللواء العيسوى بأن مصر ستكون ليست كما كانت لكنه يصر على تخوفه.
ويلتقى شتى مساء السبت محمد فائق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، لبحث دور المجلس فى الفترة المقبلة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=442208
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق