تقدم مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل الاشتراكى بمذكرة إلى لجنة شئون الأحزاب، يوضح فيها أن الاجتماع الذى نشرت عنه الصحف السبت الماضى وأطلق عليه المؤتمر العام الثامن لحزب العمل والذى عقد فى 22 يوليو الجارى باطل ويخالف النظام الأساسى للحزب ولا يعتد بما أسفر عنه من نتائج.
وأشار حسين إلى أن الحزب منتشر فى 25 محافظة، وعدد الأعضاء فى المؤتمر العام لا يقل عن ألفى عضو، وأن هذا ما كانت عليه المؤتمرات السبعة الماضية، ولكن الاجتماع الذى أطلق عليه المؤتمر العام الثامن لم يحضره سوى 150 شخصا من محافظتين أو ثلاثة، ولم تتوفر فيه شروط أحكام النظام الداخلى للحزب (المادة 19) والتى توجب تشكيل المؤتمر العام من أعضاء اللجنتين العليا والتنفيذية، وأعضاء لجان المحافظات والمراكز والأقسام، وأعضاء اللجان الحزبية والفنية والمركزية، بالإضافة إلى أن الحاضرين ليسوا جميعا أعضاء فى الحزب وكان بعضهم من فلول الحزب الوطنى المنحل.
وقال مجدى فى مذكرته إن الذى يدعو لاجتماع المؤتمر هو رئيس الحزب أو اللجنة التنفيذية أو العليا طبقا للائحة الحزب، وهؤلاء لم يقوموا بالدعوة للمؤتمر العام نظرا لظروف الحزب الذى مر بفترة تجميد منذ 24 يوليو 2000 حتى الآن، فضلا عن أن المؤتمر العام يحتاج لمدة لا تقل عن ستة أشهر للإعداد له لتحقيق الشفافية والديمقراطية.
وأوضح أن الحاضرين توافقوا على اختيار 45 عضوا منهم ليمثلوا اللجنة التنفيذية دون إجراء انتخابات مع أن المرشحين بلغوا 68، علما بأن المؤتمر العام السابع وافق على زيادة عدد أعضاء الجنة التنفيذية إلى 55 عضوا، ولا نعلم هل تنطبق شروط اللجنة التنفيذية عليهم أم لا، وانتخبوا رئيسا للحزب من غير أعضاء الحزب حتى لو كان عضوا قديما فيه وهو الدكتور إبراهيم محمد سعيد الجعفرى والذى استقال من الحزب على موقعه على النت واعترف بهذه الاستقالة أخيرا أمام جموع من الحاضرين من أعضاء الحزب وانضم لجماعة الإخوان المسلمين، ورشحته الجماعة على قائمتها فى انتخابات مجلس الشعب عن الدائرة الثالثة بالإسماعلية عام 2005، وفاز فيها بالعضوية، وبالتالى فقد شروط الترشح لموقع رئيس الحزب.
27 Jul, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=462178
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق