أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة، أن مليونيات يوم الجمعة تستهدف الضغط لتحقيق باقى مطالب الثورة، وعلى رأسها الإسراع فى محاكمة أركان النظام السابق، موضحا أن الحزب لا يحبذ الاعتصام الدائم، و يدعو فى المقابل إلى الحشد لساعات لتوصيل رسالة محددة، وإتاحة الفرصة لتحقيق تلك المطالب.
وأوضح الكتاتنى خلال استقباله وفدًا من الاتحاد الأوروبى، صباح اليوم الثلاثاء، لتوضيح رؤية حزب الحرية والعدالة فى الأحداث السياسية الجارية فى مصر، أن الحرية والعدالة يعمل مع التحالف الوطنى من أجل مصر للتنسيق للوصول إلى تمثيل جيد لكافة الأحزاب المشاركة فى التحالف.
وحول عدم وجود ممثلين للحزب فى الحكومة الجديدة أكد الكتاتنى، أن رئيس الوزراء لم يطلب من الحزب المشاركة فى الوزارة، بل طلب منه، مثل باقى القوى السياسية، ترشيح كفاءات مهنية متميزة، وهو ما حدث بالفعل، لافتًا إلى أن رؤية الحزب تتلخص فى ضرورة ألا تتضمن الحكومة الانتقالية وزراء لهم انتماءات سياسية.
وردا على تساؤل وفد الاتحاد الأوروبى عن موقف الحزب من المبادئ فوق الدستورية التى تسعى بعض القوى إلى إقرارها، أكد عدم جواز وضع مبادئ فوق الدستور، باعتباره وثيقة يمنحها الشعب لنفسه ولايجوز أن يكون هناك شيئا فوق الإرادة الشعبية، موضحًا أن المادة الثانية من الدستور تعتبر ضمانة لغير المسلمين الذين يحتكمون إلى شرائعهم.
وبشأن علاقة الحزب بالأحزاب الليبرالية، أشار الأمين العام للحزب إلى أن "الحرية والعدالة"، يحتفظ بعلاقات جيدة مع الأحزاب الليبرالية وغيرها وعلى رأسها أحزاب الوفد والغد والجبهة الديمقراطية، موضحًا أنه لا حساسية للحزب فى التعامل مع كافة الأحزاب والقوى السياسية لإثراء العمل السياسى فى مصر.
كما أكد موافقة الحزب على وثيقة الأزهر، مثمنًا التطور الذى شهده الأزهر الذى بدأ فى القيام بالدور الذى تنتظره الأمة العربية والإسلامية من هذه المؤسسة العريقة.
وتساءل الوفد عن السبب فى عدم بروز قيادة لمصر بعد رحيل النظام السابق، وأشار الكتاتنى ردًّا على ذلك إلى أن مبارك أقصى الجميع، وأمم الساحة السياسية لمصلحته ومصلحة ابنه الذى كان يعده لتولى مقاليد الأمور فى البلاد بعده، موضحًا فى هذا الإطار أن الثورة رغم أنها كانت بدون قيادة إلا أن أهدافها كانت المحرك لها.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=462057
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق