Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الجمعة، يوليو 08، 2011

البرادعى: لو كنت رئيس وزراء لأخذت شنطتى ومشيت

د. محمد البرادعى د. محمد البرادعى

Bookmark and ShareAdd to Google

"لو كنت رئيس وزراء، كنت أخذت شنطتى ومشيت" قالها الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، معللاً ذلك بأن المسئولية تحتم وجود صلاحيات وسلطة فى يد المسئول حتى يتمكن من اتخاذ قرارات، مضيفاً "هناك فرص مادية وبشرية متاحة أمامنا لكننا لا نزال نتحدث عن شعارات دون الدخول فى تفاصيل واضحة".

وقال البرادعى، خلال لقائه مع الإعلامى يسرى فودة ببرنامج "آخر كلام" مساء أمس الخميس، إن الجيش طهر نفسه بحماية ورعاية الثورة، وسيحسب له التاريخ هذا، إلا إن إدارة الدولة لابد أن تكون فى يد الحكومة" مضيفا "يمكن أن يكون لدينا وزارة أفضل من الموجودة حالياً من ناحية القدرة".

أضاف البرادعى، إذا كانت لدى المجلس العسكرى رغبة حقيقية فى تحقيق مطالب الثورة، فليعلن عنها صراحة عبر متحدث رسمى يخبرنا كل أسبوع عن خطة المجلس بشفافية وليس بيانات، بجانب الحوار الجاد مع المجتمع المصرى وصولا لاتفاق عام، قائلا "إحنا مش جايين من المريخ، وبذلك يكون الرغبة التى يستجاب لها هى رغبة الشعب".

وأشار البرادعى إلى أنه يعى أن المسئولية كبيرة على عاتق المجلس العسكرى، لكن عليه أن يشارك هذه المسئولية مع الشعب، قائلا "كلنا مستعدون أن نقدم خبراتنا ومجهوداتنا لتطهير بلدنا وبناءها"، مضيفا "الجيش والمجلس العسكرى هم جزء من الشعب، ولابد أن يستمر هذا التحالف". وقال البرادعى إن هناك رغبة شديدة للاستثمار فى مصر إذ يرى الكثير من المسثتمرين أنها فرصة ذهبية للاستثمار، واصفاً مصر بـ "البكر"، وذلك فى إطار لقاءاته مع بعض المستثمرين المليارديرات بسويسرا وكذلك ألمانيا وروسيا، إلا أن المستثمرين ينتظرون معرفة ما شكل مصر التى سيستثمرون فيها، مضيفاً "الاستقرار عملية أساسية لكى تسير البلاد للأمام"، مشيراً إلى أنه لم يسأل على أموال الشعب التى يراد استرجاعها فى سويسرا، لأن ذلك ليس من اختصاصاته.

وعلق البرادعى على الانتقاد الذى وجهه له الإعلامى حمدى قنديل قائلا "هناك رؤى مختلفة فى ذلك، ولابد أن نعرف كيف نختلف ونتحاور دون تحويلها لمشاكل شخصية، وكان وقتها لدى رأى ما ومازالت عند ذلك الرأى، أما بالنسبة لجمعية التغيير فأنا لم أكن رئيسيا لها إنما راع، ولم يكن هناك انتخابات ليستقيل قنديل، وما زلت على علاقة شخصية مع عدد من قيادات الجمعية".

وعن الوثيقة الحقوقية، قال البرادعى عنها إنها محاولة للخروج من مرحلة الشعارات، وإنها تنبع من حق الإنسان الأصيل فى الكرامة الإنسانية لتكون ركيزة الدستور المقبل، مضيفا "إذا اتفقنا على تلك الوثيقة قد يكون مخرجاً من مأزق مسألة الدستور، وبذلك تطمئن القلوب، حيث إنه لا يمكن المساس بها"، موضحا أنه سيلتقى بداية الأسبوع المقبل مع ائتلاف شباب الثورة لمناقشة الوثيقة، فلابد أن يكون هناك نوع من المصالحة وحلول وسطى.

وقال البرادعى، رداً على إهانة مواطن مصرى، "إن كرمتك أهينت فأشعر أننى الذى أهين، لأن تلك هى بلدى وهؤلاء أهلى.. قوتنا فى كرامتنا ووحدتنا"، مضيفا "إهانة كرامة أى مصرى هى إهانة لكرامة كل مصرى"، وفى المقابل هناك العديد من الشرفاء داخل جهاز الشرطة، وعلينا أن نعطيهم الفرصة ليتقدموا الصفوف بدلا من الفاسدين.

وعلق البرادعى على رفض الدكتور محمد سليم العوا لمظاهرات 8 يوليو قائلا "أنا مع متظاهرى 8 يوليو، لكن علينا أن نتقبل الرأى الآخر، وأن نختلف ونلجأ للحوار فلابد أن لديه وجهة نظر ما".

ووجه البرادعى رسالة لثوار 8 يوليو قائلا "الثورة ستنجح، لكنها مساءلة وقت"، فى المقابل انتقد عودة وزارة الإعلام، حيث قال إن وزارة الإعلام لا توجد إلا فى الدول الديكتاتورية، ونعلم ماذا كانت تفعل فى الاتحاد السوفيتى قديما.

08 Jul, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=450580
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More