أكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية، أنه لا يوجد سجناء مصريين آخرين فى ليبيا، بعدما تم إطلاق سراح 38 مصريا من السجون الليبية أمس الأحد.
من جهة أخرى، وصف محمد كامل إعلان مصر اعترافها بالنظام الليبى الجديد بقيادة شرعية ممثلة فى المجلس الانتقالى بانها "لحظة تاريخية"، معلنا تسليم السفارة الليبية بالقاهرة ومندوبية ليبيا لدى الجامعة العربية إلى ممثل المجلس الليبى السفير عبد المنعم الهونى، ليمارس عمله كممثل ليبيا الجديد.
وأكد الوزير فى مؤتمر صحفى مع السفير عبد المنعم الهونى ممثل المجلس الانتقالى الليبى، أن مصر ستقف مع مطالب الشعب الليبى المشروعة، وستقدم كل دعم إلى ليبيا التى انتقلت من مرحلة الكفاح لإسقاط النظام إلى مرحلة بناء الدولة والحرية، وستضع مصر كل ما لديها من إمكانيات تحت تصرف الدولة الشقيقة".
وأضاف عمرو، أنه لم يكن هناك أى لبس فى الموقف المصرى، مؤكدا احتفاظ مصر بعلاقات وطيدة مع المجلس الانتقالى الليبى منذ تشكيله، بدليل وجود ممثل له فى مصر وعقد عدة اتصالات به خلال الأشهر الماضية، فضلا عن المساعدات التى قدمتها مصر إلى الشعب الليبى خلال ثورته.
من جانبه قال السفير عبد المنعم الهونى، إن ثورة 25 يناير لم تسقط حسنى مبارك فقط لكنها كانت سببا أيضا لإسقاط معمر القذافى الذى كان حليفا لمبارك، مضيفا: "كنا نثق أن ثورة يناير ستكون سندا وعضدا لثورتنا".
وأضاف الهونى، أن شعب ليبيا انتظر هذه الخطوة من مصر كثيرا، ونفى أن تكون مصر قد تأخرت فى اتخاذ هذا القرار، كاشفا عن لقاء أجراه مع وزير الخارجية السابق الدكتور نبيل العربى الذى أخبره حينها أن مصر ستعترف بالمجلس الانتقالى الليبى ممثلا شرعيا لليبيا لكن بعد تكوين كيان قانونى لكى يكون اعتراف مصر به صحيحا وفاعلا .
وقال السفير الهونى، إن مكان تواجد معمر القذافى غير معلوم حتى الآن وتدور حوله شائعات كثيرة، حيث تتردد أنباء عن تواجده على الحدود الليبية الجزائرية وثانية عن تواجده فى مدينة سرت وثالثة تتحدث عن اختفائه فى غرف أحد المعسكرات تحت الأرض.
وحول مصير القذافى قال الهونى، إن المجلس الانتقالى يرى أن يتم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينما يرغب معظم الثوار فى محاكمته أمام القضاء الليبى العادى دون أية إجراءات استثنائية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=479080
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق