Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الثلاثاء، أغسطس 23، 2011

الكتاتنى: مصر لن تكون شاطئاً للعراة

سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالةسعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة

Bookmark and ShareAdd to Google

أكد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن مصر بلد متدين، وأن السياحة الشاطئية وارتداء البكينى والمايوه لا يجب أن يكون فى الشواطئ العامة حتى نحمى أبناءنا من الفتنة وقصر ارتداء المايوهات الساخنة على الشواطئ الخاصة، كما أن شرب الخمور لا يجب أن يكون مباحاً فى الشوارع، وضرب مثلا بشركة مصر للطيران عندما ألغت الخمور من على طائراتها، ولم تتأثر إيراداتها، وهنا ثار الحضور، وحاول مقاطعته بأن مصر للطيران شركة خاسرة.

وقال الكتاتنى فى مؤتمر ائتلاف دعم السياحة الذى عقد اليوم، الاثنين، بحضور القيادى الإخوانى الدكتور حسن مالك، إننا بحاجة إلى فتوى تصدر من مجمع البحوث وليس دار الإفتاء لحل المشاكل الخلافية فى القطاع السياحى حتى تكون ملزمة للجميع، وتابع، إننا ليس لدينا دين مخصوص أو إسلام إخوانى وآخر غير إخوانى، وأن الحزب لم يأتِ لكى يمنع الخمور والبيكنى لأنها أمور تافهة لا تأخذ مساحة من تفكير ناس جهلة لا ناس عندهم فكر ولا ترقى للمناقشة، موضحا أن هناك مبالغة إعلامية عن جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة ورؤيته للقطاع السياحى.

أضاف الكتاتنى أننا لسنا ممن يطالبون بمنع السياحة أو إلغائها من قاموس الدخل السياحى، ولكن أقول إنها مخاوف ليس لها أساس من الصحة، فلا أعتقد أن هناك حزبا هدفه النهضة وتحقيق رؤية واضحة لمصر ينحصر تفكيرية فى "بكينى وخمور"، فلا عاقل ولا مسئول يمكن أن يقول مثل هذه التصريحات أو تكون لديه هذه الاتجاهات.

أضاف أن الكنائس والمساجد والمتاحف والآثار من التراث الإنسانى ولا يمكن المساس بها ولا يمكن لأحد أن يعبث بفتوى غير مسئولة إلى هدم المعابد على من بها، مشيراً إلى أن مصر ليست أفغانستان، أن الإخوان هم من وقفوا ضد هدم المعابد وتحطيم التماثيل فى كابول، وشدد على أن الشواطئ المفتوحة للعراة لا تتفق مع الشرائع المصريين سواء مسلمين أو مسيحيين.

أضاف أنه منذ تأسيس الحزب كان لقطاع السياحة اهتمام خاص لدى قياداته، لأننا على يقين أن القطاع السياحى يمثل رافداً مهماً للدخل الأجنبى يضاهى دخل قناة السويس والبترول، مشيرا إلى أن الحزب ناقش أثناء إعداد برنامج السياحة الدينية والخارجية والثقافية والترفهية وهى محل اهتمام أدركنا من البداية أن المنظومة التشريعية المنظمة للسياحة بها خلل كبير، وتحتاج إلى إعادة إصلاح حتى تلبى متطلبات هذا القطاع الحيوى.

وأوضح أن إصلاح هذه المنظومة هى مهمة البرلمان المقبل بما يتناسب مع هذا القطاع، موضحا أن قطاع المرشدين السياحيين أيضا يعانى من مشكلات ويجب إعادة النظر فى مشاكله، مؤكدا أنه لا يمكن لأى حزب وحده أن يحل مشاكل القطاع السياحى إلا إذا شارك أبناء هذا القطاع فى حل هذه المشاكل.

أدار الندوة الكاتب الصحفى سعد هجرس، ونافشهم حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة، المهندس أحمد بلبع عضو مجلس إدارة اتحاد العام للغرف السياحية، محمد القطان رئيس غرفة السلع والعاديات، وناجى العريان نائب رئيس غرفة الفنادق.

23 Aug, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=479042
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More