أعلن المجلس الوطنى مشاركته فى مليونية "تصحيح المسار"، بهدف تلبية كل مطالب الثورة وتحقيق ما قامت من أجله، بالإضافة إلى ترجمتها إلى برامج عمل وخطط تنفيذية مجدولة مرحليا وزمنيا.
وأكد المجلس فى بيان له، اليوم، أنه لا لبس فى أن استمرار المليونيات يمثل حلا للمواجهات الواقع التى تعيشه الثورة؛ بما فيه من ملابسات وغموض وتسويف وبطء وتقليل من قيمة ما قام به الشعب وصنع معجزته الكبرى فى الخامس والعشرين من يناير الماضى، مشددا على أن لولا المليونيات ما سقط حسنى مبارك، وما انتهى الثوريث، ولتمكنت الثورة المضادة وفلول الحكم البائد وأجهزته الفاسدة من استعادة زمام المبادرة مرة أخرى، بما يقدم لها من إمكانيات وتمويل ضخم من مصادر داخلية وخارجية، وبما يمثلون من رصيد استراتيجى تعتمد عليه خطة مبارك فى وضع مصر بين خيارين لا ثالث لهما "إما أنا (مبارك) أو الفوضى".
وأوضح المجلس فى بيانه أن المليونيات مازالت مطلبا ثوريا وشعبيا وإنسانيا؛ تواجه بها الثورة حربًا نفسية ضارية معلنة ضد الشعب؛ عقابا على قيام الشعب بذلك العمل الإعجازى العظيم. وتهدف إلى تركيع المصريين مرة أخرى؛ فيعودون مرغمين إلى حظيرة الطغيان والهوان، إنها حرب المفسدين والفلول والزبانية والمليشيات المنظمة، وكتائب البلطجية وقطاع الطرق واللصوص والمجرمين والخارجين على القانون، وهذه المليونيات من أهم الوسائل الناجعة للتصدى لهؤلاء وكشفهم أمام المواطنين، وهى كذلك من أهم طرق الفرز بين أوفياء للوطن وأولياء الطاغوت، وهو فرز يساعد فى العزل الشعبى أمام عجز المسئولين عن اتخاذ إجراءات العزل السياسى التى عادة ما تعقب الثورات.
وقد شمل البيان 7 تحديات أولها، انفلات أمنى شامل، الأمر الذى تسبب فى زيادة تفاقم الفجوة القائمة بين الشعب والشرطة من خلا غياب إجراءات رادعة وحاسمة فى مواجهة البلطجية، بالإضافة إلى تراخى المسئولين فى إعادة تأهيل الشرطة وهيكلتها على أسس جديدة ومعاصرة وإنسانية؛ بهدف تخلصها من الاستعلاء والغطرسة والتعذيب الممنهج الذى هيمن على عقول وتصرفات من التحق بتلك المنظومة؛ خاصة جهاز مباحث أمن الدولة، الذى تخصص فى ترويع المواطنين والتمثيل بهم وكسر إرادتهم وامتهان كرامتهم.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=488555
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق