هددت 15 حركة وائتلافاً سياسياً وحملة مرشح رئاسى بالاحتشاد يوم الجمعة 28 أكتوبر بميدان التحرير، فى حال عدم إعلان المجلس العسكرى الجدول الزمنى التى اتفقت عليه القوى السياسية لنقل السلطة إلى رئيس وبرلمان مدنيين منتخبين، بحيث يكون فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة فى موعد أقصاه 5 إبريل 2012، على أن تجرى انتخابات الرئاسة فى 5 مايو 2012.
وحذر الـ 15 كياناً من بينهم المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل وحملته وحركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) وثورة الغضب المصرية الثانية والجبهة السلفية والدعوة السلفية بالعبور واتحاد الثورة المصرية وحركة بداية وفدائى وائتلاف الشباب السلفى السياسى والجبهة الحرة للتغيير السلمى، فى بيانها الصادر اليوم الاثنين، من وضع أى جدول زمنى يهدف للتطويل والتسويف.
وقالت الكيانات الموقعة، إن طول الفترة الانتقالية تتسبب فى تفاقم المخاطر الأمنية والطائفية، والصعوبات المعيشية، خاصة بالنسبة للفقراء والبسطاء، خاصة أن البلاد لا يتحقق لها استقرار دون موعد محدد لانتهاء الفترة الانتقالية بتسليم السلطة لرئيس منتخب وبرلمان منتخب، موضحه أن خوف المواطنين من ارتداد الأوضاع السيئة يحثهم على المسارعة بطرح المطالب الفئوية والوقفات والاحتجاجات والإضرابات التى تعطل عجلة الإنتاج.
وتابعت الكيانات أن خطوات المجلس العسكرى لفرض الاستقرار جاءت بنقيض مبتغاها مؤثرة على هيبة المجلس ومصداقيته، جاعلاً تلك الخطوات تبريراً لإطالة الفترة الانتقالية لتبلغ سنتين كاملتين بدلاً من 6 أشهر التى كان قد تعهد بها كحد أقصى لتسليم السلطة منذ توليه.
وانتقدت الكيانات سياسيات المجلس العسكرى التى ولدت الشعور لدى جماهير الشعب بتجاهل مطالب الثورة، متمثلاً فى التباطؤ بالمحاكمات والتعتيم على ما يجرى فيها، وإعادة رموز نظام الرئيس، وتفاقم خوف الشعب من مخاطر وقوع مواجهات بين الشعب وجيشه العظيم نتيجة مؤامرات وخلافه، مما يصب فى صالح إضعاف جيش مصر.
25 Oct, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=519728
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق