Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الاثنين، أكتوبر 10، 2011

دعوات دولية وعربية لتهدئة الأوضاع بعد أحداث ماسبيرو

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!
Add to Google

أعرب وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيلى اليوم الاثنين، عن "قلقه الشديد" للصدامات الدموية التى وقعت مساء الأحد، بين متظاهرين أقباط وقوات الأمن والجيش فى وسط القاهرة والتى أسفرت عن سقوط 24 قتيلا.

وقال الوزير فى بيان "أنا قلق شديد القلق من أعمال العنف ذات الدوافع الدينية التى جرت ليلا فى القاهرة".

وأضاف "أدعو جميع الأطراف إلى إظهار أكبر قدر من ضبط النفس والتعقل"، مذكرا بأن "طريق الديمقراطية يمر أيضا عبر التسامح الدينى".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو وى مين "إن الصين تأمل فى أن تحافظ الأطياف الدينية فى مصر على تناغمها، وأن تبذل جهودا مشتركة لحماية الاستقرار الاجتماعى". جاء ذلك فى تصريحات للمتحدث الصينى، خلال مؤتمر صحفى اليوم الاثنين، ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بشأن رأى الصين فى الأحداث التى شهدتها القاهرة أمس.

كما طالبت بريطانيا اليوم الاثنين، كافة المصريين بالهدوء والتوقف عن أعمال العنف. وقال وزير الخارجية وليام هيج: "أدعوا كل المصريين إلى التوقف عن ممارسة العنف وتأييد دعوة رئيس الوزراء د.عصام شرف للعودة للهدوء ". وأضاف هيج فى بيان صحفى اليوم: "إنه من المهم على جميع الأطراف العمل على وقف العنف وتهدئة الموقف والدخول فى حوار".

وصرحت مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون بأنه يتعين على مصر احترام الأقليات الدينية والانتقال إلى "ديمقراطية حقيقية"، وذلك بعد مقتل 24 شخصا فى مواجهات الليلة الماضية بين متظاهرين معظمهم من الأقباط وقوات الأمن. وقالت للصحفيين، قبل مشاركتها فى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى لوكسمبورج، إن الوزراء سوف يعربون عن قلقهم بالنسبة لأفراد الأقليات الدينية الذين يتعرضون للهجوم.

ودعا برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى التهدئة الأوضاع فى مصر بعد الأحداث التى شهدتها ماسبيرو أمس.. مشيدا بالتصريحات الصادرة عن سلطات السياسية والدينية فى مصر والتى دعت إلى الحوار وإلى الحفاظ على الوحدة الوطنية. وأعربت باريس عن تعازيها لأسر القتلى والشفاء العاجل للجرحى.

كما قال وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى تعقيبا على الأحداث، إن هناك تصعيدا يقلقنا بشكل كبير، وثمة تحد أمام الحكومة الانتقالية يتمثل فى إثبات أن الوقاية ورد الفعل يجب أن يكونا أكثر حيوية" من عهد الرئيس السابق حسنى مبارك. وأضاف الوزير لدى وصوله إلى لوكسمبورج "إننى على يقين بأن السلطات فى مصر سوف تقوم بالتحقيق واعتقال المسئولين عنها على الفور، فهو شئ لا ينبغى تكراره".

وعلى الصعيد العربى وصف الرئيس اللبنانى الأسبق ورئيس حزب الكتائب أمين الجميل أحداث ماسبيرو بالمحزنة. وقال فى تصريحات له اليوم إن مصر هى فى طليعة المنادين بالحرية ويجب أن تكون مثلا لباقى الأنظمة العربية.

وبدوره أبدى حزب النجادة فى بيان له عن قلقه العميق للأحداث الدامية التى شهدتها مصر. ودعا القيادات المصرية السياسية والروحية المسلمة والمسيحية إلى وأد نار الفتنة التى لا تفرق بين مسلم ومسيحى ولا يستفيد منها إلا العدو الإسرائيلى المتضرر الأول من ثورة 25 يناير.

ومن جهته اعتبر الأمين العام لرابطة الشغيلة زاهر الخطيب أن ما حصل فى مصر الثورة من أحداث مؤلمة يندرج فى سياق المخطط الهادف إلى إثارة الفتنة الطائفية. ورأى الخطيب أن "القوى المضادة للثورة ومن ورائها الموساد الصهيونى و(السى أى أيه)، تقف وراء هذه الجريمة المتعمدة لإضرام نار الفتنة لأنها صاحبة المصلحة الوحيدة فى ذلك.

ولفت إلى أن مهمة التصدى لمخطط الفتنة هذا وقطع الطريق على أهدافه الخطيرة إنما هى مهمة وطنية وقومية تستدعى من قوى الثورة أعلى درجات اليقظة والتوحد لمنع الانزلاق إلى شرك الفتنة العمياء التى تستهدف القضاء على آمال الشعب العربى المصرى فى ثورته.

على الصعيد ذاته، أكد المرجع الإسلامى الشيعى اللبنانى السيد على فضل الله، أن الشعب المصرى قادر على تجاوز الأزمة الجديدة التى تصب فى خدمة الكيان الصهيونى.

وأبدى فضل الله فى بيان له اليوم خشيته من دخول جهات معادية على الخط لحرف الثورة عن مسارها فى ظل الحديث فى العالم العربى، عن أن الربيع العربى دخل فى متاهات الفتنة الداخلية والحرب الأهلية. مشددا على أن شعوب العالم العربى والإسلامى استبشرت خيرا بالثورة المصرية فى سلمية حركتها وفى عناوينها الوطنية التى استطاعت أن تقهر الفتنة وتسقط كل المراهنات على أن هذه الثورة محكومة بالفشل، وأنها ستقع فريسة العنوان الطائفى. ولفت إلى أن الشعوب العربية والإسلامية تخشى على مصر لأنّها تخشى من أى اهتزاز قد يصيب نموذجها الأصيل فى الثورة وخصوصا فى هذه المرحلة بالذات والتى بدأ الحديث فيها عن دخول الربيع العربى فى نفق الصراعات الداخلية التى يغلب فيها صوت الفتنة على صوت التغيير الذى انطلق بعفوية شعبية وبإحساس وطنى عميق فى معظم الساحات التى انطلقت فيها شرارة الثورة وحركات التغيير.

وحذر فضل الله من دخول بعض الجهات المعادية على خط الأوضاع لتعمل على قلب الطاولة قبل دخول مصر مرحلة الاستحقاق الحقيقى فى الانتخابات البرلمانية المقررة فى الثامن والعشرين من الشهر المقبل.

وأكد فضل الله ثقته بأن الشعب المصرى سيتجاوز هذه الأزمة وسيكون واعيا لكل ما يحاك ضده وسيعمل لإسقاط المؤامرة الجديدة بوحدته وتماسكه، وهو يستطيع أن ينهض من فوق ركام الفتنة ليعيد صياغة وحدته بعيدا عن كل الذين يريدون الشر لمصر وللعرب والمسلمين.

و أعرب حزب الله عن ألمه وحزنه للأحداث التى جرت فى مصر وذهب ضحيتها العديد من أبناء الشعب المصرى. واعتبر فى بيان له أنها وجه من وجوه الفتنة التى يحيكها أعداء مصر والعرب والمسلمين والمسيحيين.

وأهاب حزب الله "بالإخوة فى مصر التنبه إلى مخاطر ما يحاك ضدهم"، وناشدهم باعتماد الحوار وسيلة لحل المشاكل والأزمات.

11 Oct, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=509693
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More