أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المصريين يواجهون مشكلة، لا تخص العسكريين أو المسلمين أو المسيحيين وحدهم، ولكنها تخص علاقات المجتمع المصرى بأسره قائلا "نحن أمام أزمة قد تنتهى إلى صدام أهلى"، مطالبا بلجنة تحقيق فورية فى أحداث ماسبيرو التى أسفرت عن عدد من القتلى والمصابين.
وقال موسى خلال المؤتمر الذى عقده عدد من مرشحى الرئاسة والأحزاب السياسية، إن مصر على شفا صدام يهدد الدولة ويجب أن تكون الحكومة حازمة لأن الاعتداءات التى وقعت قادها بلطجية ولم يقم بها المتظاهرون، محذرا من تكرار الأحداث المؤسفة التى وقعت أمس، إذا لم يطبق القانون على الجميع، مختتما كلمته قائلا: "مصر مهددة بحرب أهلية وأرجو ألا نصل إلى هذا الحد".
من جانبه طلب أمين إسكندر، القيادى بحزب الكرامة، بتشكيل مجلس رئاسى مدنى عسكرى وإقالة حكومة عصام شرف وتشكيل حكومة ائتلاف وطنية، وإصدار فورى لقانون العزل السياسى على كل فلول الحزب لوطنى وتشكيل لجنة تقصى حقائق محايدة ومستقلة لبحث الاعتداءات وتدخل البلطجية وقمع الجيش للمتظاهرين.
واتهم محمد أبو الغار، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الإعلام المصرى بالكاذب والمتخاذل، وأنه السبب وراء أحداث أمس، وطالب بإقالة أسامة هيكل، وزير الإعلام، كما حمل الشرطة العسكرية ووزارة الداخلية مسئولية الاحداث المؤسفة والاعتداءات التى وقعت بالأمس.
فى حين طالبت جميلة إسماعيل الناشطة السياسية، بتوقف الخدمة الإخبارية فى التلفزيون المصرى حيث إن هناك تحريضا متعمدا من الإعلام المصرى، وخاصة قطاع التلفزيون على إشعال الفتنة الطائفية، مطالبة الجميع بأن تكون جنازة الأقباط جنازة شعبية.
بينما قالت بثينة كامل إنها شهدت الأحداث، وأن الجيش والشرطة هم من قاموا بسحل المتظاهرين مرددين "الله أكبر"، مضيفة أن المجلس العسكرى هو من صنع "فتنة ماسبيرو"، مطالبة بتطهير الجيش والحكومة من رجال "مبارك"، واصفة المجلس العسكرى قائلة "عصام شرف قدم استقالته كام مرة والجيش زى الراجل اللى بيعاند مع الست اللى مش عايز يطلقها".
ودخل مرشحو الرئاسة والقوى السياسية اجتماعا مغلقا منذ قليل للاتفاق على صيغة بيان نهائى مشترك لإعلان مطالبهم وموقفهم من الأحداث بعد وقوع خلافات حادة ومشادات بينهم على المطالب النهائية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=509558
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق