اتهم أبناء قبائل سنحان وبنى بهلول وبلاد الروس نظام الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، بالسعى لاغتيال اللواء على محسن صالح، قائد المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع.
وقالوا فى بيان صحفى، تلقت صحيفة الصحوة نسخة منه، "إن الرئيس على عبد الله صالح كان قد استدعى مشايخ وأعيان وعددا كبيرا من أفراد قبيلة سنحان وبلاد الروس وبنى بهلول، وألقى عليهم كلمة تحريضية موجزة، حفز الحاضرين فيها للتوجه إلى مقر الفرقة الأولى مدرع، وقال ما نصه" توجهوا إلى الفرقة للوساطة وإذا لم يقبل الفندم على محسن الوساطة اقتحموا الفرقة واعتصموا داخلها"، وهو ما أثار استياء عدد كبير من الحاضرين الذين رفضوا التوجه إلى مقر الفرقة وغادروا صنعاء باتجاه منازلهم، باعتبار أن هذه الخطوة فيها مآرب خفية، وهى أبعد ما تكون عن الوساطة التى تعارف عليها الناس".
وأوضح أبناء القبائل فى بيانهم، أن ما يقرب من 3 آلاف شخص توجهوا إلى مقر الفرقة الأولى مدرع، وطلبوا مقابلة اللواء على محسن، فاستقبل 40 شخصا منهم فى قاعة الاجتماعات، لكن البعض منهم رفض، وأصروا على خروجه إليهم، فأمر بإدخالهم إلى جامعة صنعاء للترتيب للاجتماع، وأثناء توجه اللواء على محسن بصحبة الشيخ اللواء أحمد إسماعيل أبو حورية إلى البوابة، فاجأت الجميع سيارات كانت فوق جسر مذبح أمام البوابة مباشرة بإطلاق نار كثيف صوب اللواء على محسن ومن كانوا فى البوابة من المشايخ والأفراد والجنود، فى محاولة كما يبدو لاغتياله وإثارة الفوضى والفتنة.
ونقلت الصحوة عن شهود عيان ممن شاركوا فى وفد الوساطة أنهم شاهدوا سيارة نوع " همر" تتبع الحرس الجمهورى كانت حماية خلفية للسيارات التى فوق الجسر المكلفة بمهمة "الاغتيال " وباشرت إطلاق الرصاص الحى من خلف السيارات ثم لاذت بالفرار، بالإضافة إلى وجود سيارات إسعاف للمستشفى 48 العسكرى التابع للحرس الجمهورى والتى كانت فى مؤخرة الموكب، وكذا تحليق طائرات حربية على علو منخفض فوق الفرقة وفى وضعية قتالية.
فى غضون ذلك، أدانت أبناء سنحان وبنى بهلول وبلاد الروس بشدة التضليل والكذب الذى يمارسه الإعلام الرسمى وعلى رأسه الفضائية اليمنية بشأن هذه القضية، مهددين بمقاضاة القنوات الرسمية لأنها أرادت أن تجعل منهم ضحية لجرائم الرئيس، كما فعلت مع أفراد وعقال الحارات المجاورة لساحة التغيير، حيث ألبستهم تهمة قتل المتظاهرين وهم منها براء.
وقالوا فى بيانهم أيضا إن محاولة اغتيال اللواء على محسن ليست المرة الأولى، بل هى المحاولة السادسة، فالأولى كانت فى حادثة ببوابة دار الرئاسة فى العام 1995، والثانية فى عن طريق تدبير حادث مرورى لسيارته فى السايلة بالعاصمة صنعاء فى العام ذاته، والثالثة عن طريق حادث انقلاب سيارته فى قاع القيضى بصنعاء، والبقية فى حرب صعدة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=388373
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق