ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن النظام السورى وصل إلى طريق مسدود مع المحتجين، فى الوقت الذى تتأزم فيه الأمور مع التحدى المستمر فى الحفاظ على اقتصاد البلاد، والحيلولة دون تعرضه لخطر الانهيار.
وكما هو الحال فى مصر وتونس، لعبت الأزمة الاقتصادية دورا فى الاحتجاجات التى نشبت بسوريا قبل شهرين، ذلك على الرغم من أنها لا تضم تلك الأحياء الفقيرة المترامية على أطراف القاهرة.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن سنوات من سوء الإدارة والفساد والجفاف مؤخرا، والتى بدورها أدت إلى معاناة الشعب السورى الذى يتزايد عدده، هى ما دفعت نحو الغضب الجماهيرى والانتفاضة.
وأضافت أن الإصلاحات التى تبناها الرئيس بشار الأسد منذ 2005 والتى تهدف إلى فتح ميادين اقتصادية تهيمن عليها الدولة، باتت أكثر حذرا، إذ أن سياسات التحرر الاقتصادى فتحت المزيد من الفرص للكبار وليس لغالبية السوريين.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=414064
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق