دول الخليج تحث الأطراف اليمنية على قبول المبادرة
يصل إلى اليمن وفد من مجلس التعاون الخليجي لبحث الأزمة في البلاد، وذلك بعد دعوة المجلس كافة الأطراف إلى التوقيع على المبادرة الخليجة.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
أطلقت قوات الأمن اليمنية النار على متظاهرين في 3 مدن مما أسفر عن مقتل 9 على الأقل وجرح العشرات مع تصاعد العنف مما سيزيد غضب المطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح عن سدة الحكم.
ففي العاصمة صنعاء أطلقت قوات الأمن النار على عشرات الآلاف من المتظاهرين المتجهين نحو مبنى رئاسة الوزراء، مما أوقع 6 قتلى ونحو مائة مصاب حسبما أفاد أحد الأطباء في عيادة مؤقتة أقيمت في موقع الأحداث لعلاج المصابين في التظاهرات.
وأضاف الطبيب أن العدد قد يرتفع.
وفي مدينة الحديدة على البحر الأحمر قتل متظاهر بالرصاص بعد تصدي قوات الأمن لمحاولة متظاهرين اقتحام مبان حكومية كما ذكر شهود عيان.
أما في مدينة تعز الصناعية فقد شنت القوات الحكومية هجوما على متظاهرين امام مكتب التربية والتعليم في المدينة الواقعة جنوبي صنعاء.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن اثنين من المتظاهرين قتلا برصاص القناصة وجرح العشرات بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع والهراوات التي يستخدمها رجال الشرطة بالزي المدني.
ويأتي ذلك بالتزامن مع عصيان مدني واسع تشهده المدينة وعدد من المدن اليمنية الأخرى.
وقد رد المتظاهرون بإحراق مبنى للشرطة وإغلاق عدد من المكاتب الحكومية الحيوية في المدينة منها مكاتب الخدمة المدنية والتربية والتعليم وفرع شركة النفط اليمنية وكتبوا عليها عبارة "مغلق من قبل الشعب"، في خطوة تصعيدية بعد رفض الحكومة اليمنية التوقيع على المباردة الخليجية.
وتشمل الخطوات التصعيدية طمس كل رموز النظام منها صور الرئيس واغلاق المكاتب الحكومية بالتزامن مع العصيان المدني في كافة المحافظات اليمنية
وبذلك يرتفع عدد القتلى من المحتجين في تعز إلى 8 منذ يوم الأحد الماضي. وتفيد آخر التقديرات بأن عدد ضحايا حركة الاحتجاج المستمرة في اليمن منذ يناير/كانون الثاني الماضي وصل إلى 161 قتيلا على الأقل.
وجاء ذلك غداة دعوة دول مجلس التعاون الخليجي لجميع الفرقاء في اليمن إلى التوقيع على اتفاقية النقل السلمي للسلطة التي ترعاها دول المجلس.
فيما يصر صالح على أن أي نقل للسلطة يجب أن يكون "منسجما مع الدستور" الذي يسمح له بالبقاء في السلطة حتى عام 2013.
--
Source: http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/05/110511_yemen_march_cabinet.shtml
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق