أعلن نشطاء وسياسيون فى المؤتمر الصحفى للثوار المعتصمين، الذى عقد بأحد فنادق القاهرة مساء أمس، عن تأسيس مجلس حماية الثورة لحماية الثورة من محاولات اختطافها والقفز عليها من بعض القوى غير الثورية وتضامنًا مع كافة المطالب المشروعة لثوار التحرير، مشيرين إلى أن عضوية مجلس حماية الثورة مفتوحة لكافة الكيانات السياسية ويتلخص دورها بالفترة المقبلة فى الملاحقة القانونية لقتلة الثوار والمشاركين فى أعمال التحريض الذين لم تشملهم التحقيقات وفتح ملفات الفساد فى القطاعين العام والخاص، وبحث ملفات المرشحين لانتخابات مجلس الشعب لاستبيان مدى نزاهتهم وعمل تقارير حولهم لتقديمها إلى جمهور الناخبين.
وأكد أحمد حجازى، مؤسس حركة ثوار 8 يوليو، أن الاعتصام مستمر لحين تحقيق مطالب ثورة 25 يناير موضحًا: مطالبنا معروفة للجميع، ولكن يبدو أنه يصعب تحقيقها.. لافتا إلى أن اعتصام التحرير يطالب بإعادة هيكلة جهاز الشرطة بالكامل وليس حركة تنقلات.
وتابع: نطالب بوزير داخلية مدنى مبدع يضع حلولاً مبتكرة وليس بفكر روتينى، كما نطالب المجلس العسكرى بعرض الموقف من استعادة الأموال المنهوبة بشفافية ووضوح والكشف عن حقيقة السيارات الدبلوماسية التى دهست المتظاهرين، يوم جمعة الغضب، وهل كانت تابعة للأمن أم لعناصر خارجية؟ إضافة إلى محاسبة جميع رجال النظام السابق الفاسدين الذين يقودون الثورة المضادة الآن.
وأشار شادى طلعت، مدير مركز المحامين الليبراليين إلى أنه تقدم ببلاغ للنائب العام حمل رقم 2291 ضد كل من صفوت الشريف وأنس الفقى بتهمة التحريض على قتل الثوار فى موقعة الجمل، وتم التحقيق مع الشريف واستبعاد الفقى مطالبا الإخوان المسلمين بألا يقفوا موقف المتفرج من الأحداث الدائرة حاليًا، فالهدف فى النهاية واحد وهو الانتقال إلى الحكم المدنى لتحقيق المصالح العليا للبلاد.
وأضاف أحمد صلاح، مؤسس حركة 6 أبريل، والمنسق العام للجان الدفاع عن الثورة، أن التشكيل الوزارى أفضل مما سبقه، ولكنه لا يرقى لطموحاتنا فمنذ قدوم شرف لم نجد تغييراً حقيقياً يلبى مطالب الجماهير وأغلب الوزراء ينتمون إلى النظام السابق مثل فايزة أبو النجا خانقة المجتمع المدنى.
وأعلن إسماعيل محمد إسماعيل، نائب رئيس حزب الغد، عن تضامن الحزب لحركة مجلس حماية الثورة ودعم حركة جديدة وقوية لتحقيق مطالب الثورة وحمايتها من الاستيلاء عليها.
وطالب إسماعيل بإقاله وزير الداخلية، منصور العيسوى، فهو رجل خارج الخدمة منذ 16 عامًا وكل مساعديه من رجال العادلى، مشيرًا إلى أن عصام شرف وعد الثوار بأنه إن لم يحقق مطالب الثورة سيرجع إلى صفوف المتظاهرين فى التحرير، ولكنه لم يلتزم بوعده، كما طالب بتوضيح الرؤية حول موعد الانتخابات والنظام الانتخابى والجدول الزمنى للمحاكمات والانتقال المدنى للسلطة.
21 Jul, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=458680
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق