التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، صباح اليوم، بمكتبه حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى لقاء يعد الثانى لشيخ الأزهر بعد لقائه الأول بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
أشار حمدين صبحى عقب لقائه شيخ الأزهر إلى أنه قدم تحية مستحقة للأزهر على الدور الذى يلعبه حاليا، وأضاف أن اللقاء تطرق إلى الدور الذى يلعبه الأزهر باعتباره عتادا فى القوى الناعمة فى مصر فى الدوائر الثلاثة المصرية وهى أمتنا العربية والقارة الأفريقية وعالمنا الإسلامى.
وأكد صباحى أن استقلال الأزهر وانتخاب شيخه ضرورة وطنية بقدر ما هو ضرورة لتمكين الأزهر من أداء دوره وأن هذا جزء رئيسى فى برنامجه كأحد المرشحين للرئاسة، وأنه حريص على أن يلعب الأزهر هذا الدور يؤكده بتشريع يحميه وأن أداء مصر لدورها فى الدوائر الثلاثة وفى العالم أعتقد أنه سيتحقق بقدر ما يستقل الأزهر وينتخب شيخه، وأضاف صباحى "أكدنا على دور الأزهر فى التقريب بين المذاهب لتكسب مصر وأمتنا العربية وعالمنا الإسلامى مناعة من الانقسام المذهبى بين السنة والشيعة وأنه لا معنى فى الاقتتال بين السنة والشيعة وهو دور عظيم يستحق الإشادة.
وأضاف صباحى، أنه فى حال فوزه بالرئاسة فان موقفه من اتفاقية كامب ديفيد لن يتغير لأن إلغاء الاتفاقية أو تعديلها ليس مرهونا بإرادة الرئيس إنما مرهون بإرادة الشعب المصرى لهذا فهى مثلها مثل كافة المعاهدات والاتفاقيات التى وقعتها مصر فهى قابلة أن تبقى أو تعدل أو تلغى بحسب إرادة الشعب ومؤسساته المتعددة وأولها البرلمان.
وأوضح صباحى أنه يدرك ما بين مصر وإسرائيل وأن مصر عليها واجب أن تدافع عن حقوق الشعب العربى والفلسطينى ودعم المقاومة فى فلسطين والعراق ولبنان، مشيرا إلى أن إلغاء كامب ديفيد ليست ذات أهمية لأن الحرب التى يطمح فى خوضها وهو رئيسا ليست مع إسرائيل ولا سواها بل الحرب ضد الفقر والفساد والاستبداد وانهيار مستوى التعليم والصحة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=458970
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق