كتب محمود المملوك ومحمد عبد الرازق ومى عنانى ونرمين سليمان ومحمود نصر
أصدرت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، قرارا بمنع مرتضى منصور المتهم العاشر فى قضية موقعة الجمل من متابعة إجراءات محاكمته، وذلك بعد اعتراضه على وصف أحد الشهود له بأنه "بلطجى كبير"، حيث قال للشاهد "احترم نفسك أنت كداب"، كما قررت المحكمة رفع الجلسة للاستراحة.
وكانت المحكمة قد استمعت فى بداية الجلسة إلى أقوال شاهد الإثبات محمد على الشوربجى، وذاك رغم اعتراض مرتضى منصور ومحاميه على سماع ذلك الشاهد، ولكن المحكمة أكدت أنها تريد سماعه.
وقال الشاهد 38 سنة للمحكمة إنه كان مقيما بميدان التحرير يوم واحد فبراير وذهب إلى منزله يوم الأربعاء 2 فبراير، وأكد أنه شاهد التليفزيون حيث وجد جميع الأخبار تفيد بوصول عدد من البلطجية للاعتداء على المتظاهرين، وذهب إلى عدد من أصدقائه منهم محمد عبد الحميد، ثم نزل هو وصديقه باتجاه ميدان التحرير .
وأضاف الشاهد أنه أوقف سيارته أعلى كوبرى 6 أكتوبر ونزل برفقة صديقه وذهبا سيرا عل الأقدام حتى المتحف المصرى ليجد سيارة بيضاء جيب، تجمع حولها حوالى 15 شخصا.
وأضاف الشاهد أنه عندما اقترب منها سمع أحد الأشخاص يقول يا سيادة المستشار وعندما اقترب شاهد مرتضى منصور، وهو يتحدث فى هاتفه المحمول وكان يستقل معه السيارة 3 أشخاص آخرين.
وأكد الشاهد أنه ذهب مع صديقه بالقرب من المتحف المصرى أعلى الكوبرى ليشاهد تجمع أكثر من 250 شخصا أعلى الكوبرى يقومون بتكسير حجارة الرصيف، ومثلهم أسفل الكوبرى، ولاحظ وجود زجاجات مولوتوف بحوزتهم، وحاول منعهم من إلقاء الحجارة على المتظاهرين إلا أنهم بدأوا فى ذلك بالفعل، مضيفا أنه لاحظ أن سيارة مرتضى منصور تذهب وتعود إلى مكانها أكثر من مرة.
أشار الشاهد إلى أنه نزل إلى الميدان بعد ذهاب صديقه إلى منزله، فوجد أحد الأشخاص من حركة 6 أبريل ويدعى مصطفى وقاله "كويس أن أنت جيت عشان تكسر طوب معانا"، فرد عليه "أنا مش جاى اكسر طوب اللى بيكسروا الطوب بلطجية وأنا لسه شايف بلطجى كبير يحرك البلطجية فوق وتحت الكوبرى" قاصدا بذلك مرتضى منصور .
الأمر الذى أثار غضب مرتضى داخل قفص الاتهام، فصرخ فى الشاهد احترم نفسك أنا مش بلطجى أنت كداب، وأكد مرتضى للمحكمة أن النيابة عاينت السيارة الخاصة به، ولم تجد أيا مما قاله الشاهد، فقامت المحكمة باتخاذ قرارها بمنع منصور من حضور الجلسة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=492437
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق