قال المستشار هشام رءوف، الرئيس بمحكمة الاستئناف، وأحد رموز تيار استقلال القضاء، رداً على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، إن كافة قضاة تيار الاستقلال مستعدون للمثول أمام النائب العام ومجلس القضاء الأعلى للتحقيق معهم فى الشكاوى التى قدمها أو ينوى مجلس إدارة النادى تقديمها ضدهم.
وأكد رءوف، أن المشكلة الحقيقية التى يعانى منها نادى القضاة حالياً ومنذ ثلاث سنوات، أن على رأسه مجلس إدارة غير مؤمن بقضية استقلال القضاء، ولا يعلم ما هو الدور الحقيقى الذى انتخبه القضاة من أجله.
وأضاف قائلاً: كانت النتيجة أن حدث خوف شديد من أداء مجلس إدارة النادى غير معلوم السبب، أو قد تكون أسبابه معلومة جميعا لنا، وللأسف أن مجلس الإدارة المنوط به الدفاع عن القضاة كان سباقاً بتقديم شكاوى للنائب العام ضدهم.
وأوضح، أن المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة تقدم منذ بضعة شهور بشكوى لمجلس القضاء الأعلى والنائب العام ضد عدد من رموز تيار الاستقلال وهم، المستشارون، هشام جنينة، هشام رءوف، سعيد محمد، أسامة ربيع، أشرف زهران، أشرف صلاح، وأخرون، اتهمهم فيها باقتحام نادى القضاة باستخدام أسلحة نارية، مؤكداً أنها واقعة مكذوبة بالكامل ويشهد عليها عدد كبير من الصحفيين ومراسلى القنوات التليفزيونية، حيث وقعت فى الساعة الثانية عشرة ظهراً.
وأشار رءوف إلى أن الجمعية العمومية للقضاة سوف تحاسب مجلس إدارة النادى ورئيسه حول مجمل تصرفاتهم التى أساءت للقضاء كله، على حد قوله، قائلاً "إن صح ما ادعاه بأن الجمعية العمومية التى عقدها النادى مساء الجمعة الماضية، بشأن إجراء تصويت على مشروع قانون السلطة القضائية الذى قدمه النادى أو ملامحه، فإنه بذلك يهين قضاة مصر جميعاً، لأن الجمعية لم تصت بالموافقة على المشروع أو ملامحه، متسائلاً "ما هو المعنى القانونى أو مدلول الموافقة على ملامح مشروع النادى، إلا أن هذا غير حقيقى.
14 Sep, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=492224
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق