وزعت الأجهزة الأمنية بحكومة حماس فى غزة على كافة مقارها ووسائل الإعلام، صورا لمن تتهمهم بالمشاركة المباشرة بقتل الصحفى والمتضامن الإيطالى فيتوريو أريجونى.
والصور التى نشرتها الأجهزة الأمنية، هى لكل من: بلال العمرى، وعبد الرحمن البريزات، ومحمد محمود نمر السلفيتى.
ونقل موقع وزارة داخلية حماس فى غزة عن مصادر أمنية، أن الجناة الذين نفذوا جريمة القتل، التقطوا صورا ومشاهد فيديو إلى جانب جثة أريجونى، حيث عثرت أجهزة الأمن عند مداهمة الشقة على جميع الأدوات التى استخدمها الجناة، فى إشارة إلى أنهم فروا من المكان قبل لحظات معدودة من وصول عناصر الأمن.
وتمكنت الأجهزة الأمنية قبل لحظات من ارتكاب الجريمة، وفى عملية معقدة، من اكتشاف طرف خيط يدل على الجناة، حيث تم استدراج أحد أفراد المجموعة والتحقيق معه، ودل على عنصر آخر من أفراد المجموعة.
وتابعت، "بعد أن زادت الشكوك لدى باقى أفراد المجموعة، توجه أحدهم مباشرة إلى مكان اختطاف أريجونى وأعدمه.. لكن تم إلقاء القبض عليه لاحقا، واعترف بارتكاب الجريمة".
ومن ناحية أخرى.. أكد الناطق باسم شرطة حكومة حماس، الرائد أيمن البطنيجى، أن عناصر الشرطة ستمنح مكافأة مالية ومنحة، لكل الضباط والأفراد الذين يساعدون فى إلقاء القبض على قتلة الصحفى الإيطالى.
وقال البطنيجى ـ فى بيان اليوم ـ "إن الشرطة وفى سابقة هى الأولى من نوعها، عرضت المكافأة لتحقيق السرعة والإنجاز فى الوصول إلى المجرمين والمسئولين عن قتل الصحفى الإيطالى بعد اختطافه".
ويشيع الفلسطينيون بغزة ظهر اليوم الاثنين، جثمان أريجونى انطلاقا من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، باتجاه معبر رفح الحدودى جنوب قطاع غزة، حيث سيكون فى استقباله مندوب ممثل عن بلاده.
وقال خليل شاهين الناشط الحقوقى الفلسطينى: "إن وزراء ونواب ومسئولين حكوميين وقادة مؤسسات مدنية وحقوقية وفعاليات شبابية وشعبية سيشاركون فى الجنازة"، كما تشارك فى الجنازة وحدات عسكرية، تابعة لوزارة الداخلية بحكومة حماس.
وكانت المحامية كلاوديا ميلانى خطيبة الصحفى الإيطالى، قد وصلت إلى غزة ظهر أمس الأحد لمتابعة إجراءات نقل جثمانه إلى إيطاليا.
وكان أريجونى قد قتل فجر الجمعة بعد ساعات من اختطافه فى غزة، على أيدى مجموعة منحرفة فكريا، أطلقت على نفسها اسم (سرية الصحابى محمد بن مسلمة).
وقد وافقت السلطات المصرية أمس الأول السبت، على السماح لعائلة أريجونى بالوصول إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح لتسلم جثمانه، ونقله إلى بلاده.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=393518
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق