تحت شعار " بأيدينا نبنى بكرة"، نظم شباب إخوان أكتوبر، اليوم، مؤتمرهم الأول بحضور المتحدث الإعلامى للجماعة الدكتور محمد مرسي، والدكتور حلمى الجزار مسئول المكتب الإدارى للإخوان بأكتوبر، والدكتور على بطيخ نائب المكتب الإداري، وعبد السلام بشندى عضو بالمكتب الإدارى وما يقارب من 700 من شباب وشابات الإخوان.
وقدم المشاركون فى المؤتمر العديد من أوراق العمل سواء على المستوى الإدارى والمجتمعى، حيث أقترح الدكتور محمد نور الدين أحد شباب الجماعة فى حديثه عن الشكل التنظيمى للجماعة انفصال مكتب إدارة الإخوان بمصر عن المكتب العالمى للجماعة فصلا واضحا، وطالب نور الدين بمشاركة الأخوات بشكل كامل فى الهيكل التنظيمى، وأشار فى الورقة التى قدمها بأهمية اللامركزية فى اتخاذ القرار.
وردا على أهمية المشاركة فى اتخاذ القرار بين القيادات والشباب علق أحد المشاركين بقوله "إن مكتب الإرشاد لا يأخذ برأى من يستشيره، وكأنه يقول قل ما تشاء وسأفعل ما نشاء"، الأمر الذى جعل الدكتور على بطيخ نائب المكتب الإدارى يرد عليه بقوله إن المشورة هى المظلة التى يستظل بها الجميع فى جماعة الإخوان، موضحا أن عدم الأخذ بالرأى لا يعنى أنه بلا قيمة أو أننا سنهمله ولكن له أهميته وقيمته ولكن ستأتى قيمته فى الوقت المناسب.
فيما أشار محمد البنا فى كلمته إلى أهمية وجود جهاز للعلاقات العامة للجماعة، مهمته توصيل فكر الجماعة للآخرين، وإقامة إدارة للرأى العام والأزمات تستطيع مناقشة العامة لتوصيل المعلومات بطريقة صحيحة.
بينما تساءل أحد المشاركين عن إمكانية تغير أسم الإخوان المسلمين، معللا أن سبب اقتراحه عالمية الإخوان الذى تمنعهم فى بعض الدول مثل سوريا بعدم إظهار انتمائهم للجماعة.
وعن آليات اتخاذ القرار تحدث الدكتور أحمد مصطفى عن أهمية وجود لجان متخصصة يمكن الرجوع إليها لدعم القرار تدعم هذه اللجان متخذى القرار بالمعلومات والإحصاءات اللازمة لأخذ قرار مناسب.
من جانبه أكد الدكتور محمد مرسى المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين، على أهمية المؤتمرات فى تقليب أوجه الأمور وتناول كافة الآراء، مشيرا إلى أن الاختلاف وارد فى كل الشئون، وقائلا "نشجع الاختلاف الذى لا يفسد الحياة بين الجماعة ولا يفرق الصف"،مضيفا أن الإسلام دين الشورى، ونحن نسعى لتعم تعاليم الإسلام كافة إرجاء المعمورة، موضحا أن المادة الثانية حماية للمجتمع من الانهيار، قائلا" لا أتخيل دستورا مصريا بدون أن يكون الإسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع"، مضيفا أن هذا لا يعد طغيانا أو ظلما على أحد أو حكرا على الأقباط أو غيرهم .
وعن المحور الاجتماعى تحدثت عواطف سعد عن أهمية دراسة المجتمع المصرى بعد الثورة ودراسة فرص تواجد الإخوان وعمل ائتلافات بينهم وبين الأحزاب الأخرى، موضحة أنه على الإخوان دراسة الواقع والمجتمع لاتخاذ القرارات على دراسات متقنة.
وفى نهاية المؤتمر جاءت توصيات المؤتمر التى ذكرها الدكتور على بطيخ على ضرورة تفعيل مجالس الشورى وملتقيات الشباب بالمحافظات، ودراسة مشاركة الشباب والسيدات فى مكتب الإرشاد، وإنشاء مكتب للعلاقات العامة بالجماعة، ودراسة كل ما جاء بالمؤتمر من اقتراحات وآراء.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=392604
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق