أفادت الأنباء الواردة من سورية بوقوع اشتباكات بين سكان مدينة حمص وقوات الأمن السورية فيما ذكر ناشطون سوريون أن دبابات الجيش اقتحمت أحياء بالمدينة التي شهدت احتجاجات مناوئة للرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناشطين قولهم إن قوات الجيش السوري دخلت ليل السبت وفجر الاحد إلى عدد من الاحياء مثل باب السباع وبابا عمرو في حمص بعد قطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية.
وأضاف الناشطون أن نيران رشاشات ثقيلة سمعت في هذين الحيين.
وكان 16 متظاهرا قد قتلوا في حمص يوم الجمعة الماضي عندما فتحت قوات الامن النار على تظاهرة وصلت الى باب دريب في وسط المدينة وذلك وفقا لمنظمة "انسان" السورية للدفاع عن حقوق الانسان.
سورية: وحدات الجيش تقتحم مدينة بانياس خلال الليل
قال ناشطون حقوقيون لوكالتي رويترز والفرنسية للأنباء ان وحدات من الجيش السوري اقتحمت مدينة بانياس بالدبابات خلال الليل وقامت بمهاجمة مناطق تحدت حكم الرئيس بشار الاسد.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"
في غضون ذلك ذكرت قناة الاخبارية السورية أن حافلة كانت قادمة من لبنان ومتوجهة إلى أدلب شمال سورية تحمل على متنها عمالا من مدينة ادلب تعرضت لإطلاق نار من مجموعات مسلحة قرب حمص وسط البلاد.
وأوضحت القناة أن إطلاق النار أسفر عن مقتل عشرة من ركاب الحافلة وإصابة سبعة اخرين تم نقلهم إلى مستشفيات حمص.
كما أكد مصدر موثوق لبي بي سي ان وحدات من الجيش السوري اقتحمت صباح الاحد بلدة طفس في محافظة درعا من أربعة محاور حيث سمع اطلاق نار، ولم يبلغ حتى الآن عن وقوع اصابات.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن شهود عيان أن ثمان دبابات على الأقل تابعة للجيش دخلت إلى البلدة التي يبلغ عدد سكانها 30 ألف شخص.
وأضاف شهود العيان أن قوات الأمن اقتحمت المنازل لاعتقال شبان من البلدة.
وكانت السلطات السورية قد شنت يوم امس السبت حملة دهم واسعة في مدينة بانياس الساحلية بعد ان اقتحمت وحدات مدرعة تابعة للجيش السوري وقوات امنية المدينة ليل الجمعة وفجر السبت، واسفرت حسب ناشطين في مجال حقوق الانسان عن مقتل 6 اشخاص بينهم اربع نساء في المدينة وضواحيها.
ونقل احد سكان مدينة بانياس الساحلية السورية لبي بي سي ان الجيش وقوات الامن سيطرت في المراحل الاولى من العملية العسكرية على القرى المحيطة بمدينة بانياس وهي (المرقب والبيضة والبساتين) تحرك بعدها الجيش فانتشر في احياء بانياس وخاصة حي رأس النبع وسط اطلاق نار كثيف.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن وحدات الجيش والقوى الأمنية تابعت ملاحقة من وصفتهم بالمجموعات الإرهابية في بانياس وريف درعا بهدف إعادة الأمن والاستقرار وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين والإستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات للاعتداء على الجيش والمواطنين وترويع الأهالي.
وذكر شاهد عيان أن جنود الجيش السوري شرعوا في عمليات تمشيط واسعة للمدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط وفتشوا المنازل واحد بعد الآخر في عدد من المناطق السنية وقاموا باعتقال الكثيرين وخاصة في منطقة المرقب الواقعة على بعد نحو ميل من الجنوب الشرقي من بانياس ، وكذلك في قريتي البيدا والبساتين في الجنوب.
وأضاف الشاهد أن الجيش يحتل تل قلعة المرقب الأثرية المطلة على بانياس، وأن بانياس محاصرة الآن ومغلقة بحيث لا يمكن لأحد الخروج منها او الدخول إليها.
وقال إن عددا من القوارب الحربية شوهدت أمام سواحل بانياس التي سيطر الخوف على سكانها ، ويبدو أنهم كانوا يتوقعون الإقتحام من قبل لإن عددا كبيرا من القاطنين فيها قد غادروها وخاصة الأطفال والنساء.
--
Source: http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/05/110508_syria_voilence_homs_tanks.shtml
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق