تقدم ممثلو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، أحمد حنفى وعمرو حامد صباح اليوم، الأحد، ببلاغ للنائب العام ضد وزير الإعلام السابق أنس الفقى ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات إسماعيل خيرت وسوزان ثابت زوجة الرئيس السابق مبارك وعبد الكريم ثابت رئيس قطاع الإعلام الداخلى يتهمهم فى عدد من الوقائع والتجاوزات.
البلاغ - رقم 7274 عرائض مكتب النائب العام لسنة 2011 - اتهم إسماعيل خيرت، بالتورط فى فى موقعة الجمل من خلال طبع 300 ألف صورة للرئيس السابق محمد حسنى مبارك،على حساب الهيئة، قبل تنحيه بأسبوع لتوزيعها على المؤيدين فى ميدان مصطفى محمود من أجل ضرب متظاهرى ميدان التحرير مما يعد إهدارا للمال العام، بخلاف إهتمام الهيئة بانشطة الرئيس السابق والحزب الوطنى وتجنيد كافة الأمكانيات على حد قول البلاغ للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذلك تصوير سوزان مبارك على إنها السيدة الأولى فى العالم العربى من خلال التعاقد مع الشركات من أموال الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة الإعلام.
وعدد البلاغ التعاقدات مع الشركات الأجنبيه لتحسين صورة "سوزان مبارك" وتتمثل فى التعاقد مع شركة الإعلام البريطانية بالبتونجر بمبلغ 45000 جنيه إسترلينى شهريا لمدة عام ابتداء من مايو 2010 إلى 30 ابريل 2011 كمصاريف مقابل خدمات، بجانب الإعداد لزيارة مراقبين سياسيين لمصر بتكلفة قدرها 40000 جنيه إسترلينى لزيارة واحدة فى العام لعدد لا يتجاوز 12 مراقبا سياسيا بريطانى الجنسية، وتتحمل وزارة الإعلام مصاريف السفر والإقامة عوضا عن الترتيب لزيارتين لوفد صحفى إعلامى بريطانى لمصر بتكلفة الزيارة الواحدة 26000 جنيه إسترلينى، بحيث لا يتجاوز الوفد الواحد عن ثمانية صحفيين وتتحمل وزارة الإعلام مصاريف الإقامة والسفر، ورصد شهرى لوسائل الإعلام البريطانى فقط مقابل 130 جنيها استرلينيا فى الشهر وتنظيم حادثين ترويجيين مقابل 46000 ألف إسترلينى عن كل مؤتمر.
وأضاف البلاغ، أن الشركة الفرنسية التى جرى التعاقد معها بمبلغ 35000 يورو كخدمات استشارية واعلامية وضعت خطة لدعم ملف الثوريث تتمثل فى القيام برحلات صيفية لاقتصاديين وصحفيين فرنسسين إلى مصر يتحمل تكلفتها الجانب المصرى، بجانب الحملات والجولات الدعائية لبطرس غالى فى شوارع فرنسا لكسب تأييد الشارع الفرنسى، والدعاية شخصية لوضع سوزان مبارك كرمز للمرأة فى الوطن العربى، وتنظيم لقاء صحفى مع محمود محيى الدين وزير الاستثمار السابق و الأمين العام للبنك الدولى، والقيام بحملات دعائية للمصر وتوصيل صورتها كرمز للسلام فى الوطن العربى.
وقال البلاغ، إن رجال وأنصار جمال وعلاء وسوزان مبارك سيطروا على المكاتب الإعلامية بالخارج، مستشهدين تعيين رئيس مكتب واشنطن كريم حجاج، الذى كان يعمل سكرتير جمال مبارك وشقيقة وليد حجاج رئيسا لمكتب اليابان وكان يعمل سكرتير علاء مبارك وسكرتيرة سوزان مبارك لمكتب جنيف هايدى سرى وسكرتيرا آخر لجمال مبارك لمكتب المانيا خالد نظمى وسكرتير نظيف رئيسا لسان فرنسيسكو حاتم حلمى وابن أخت فتحى سرور أحمد سرور رئيسا لمكتب روما ومحمد البدرى زوج ابنة الدكتور مصطفى الفقى لمكتب لندن والمذيعة نيهال سعد بمكتب نيويورك بتوصية زكريا عزمى.
وأشار البلاغ إلى تحمل الهيئة العامة للإستعلامات مبالغ خاصة برحلات سوزان مبارك فى الخارج، منها ما يصرف على تنقل وفد التليفزيون المصرى لتغطية زياراتها لفينا بمبلغ قدره 16378 جنيه بما يدل على تحمل الهيئة لجزء كبير من تكلفة التغطية الإعلامية لها، وأيضا سفر التليفزيون للمرافقة زيارات سوزان مبارك للخارج بجانب الحملات التروجية على حد قول البلاغ، فاتهم البلاغ إيضا "إسماعيل خيرت" بإهدار المال العام، بخلاف اتهامة بإصدار أوامرة لتشويه الرأى العام عبر تقاير مضللة للخارج، بالإضافة لعدم استثمار صورة الثورة أمام العالم.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=407832
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق