أكد أيمن نور زعيم حزب الغد والمرشح للرئاسة على أن ميدان التحرير سيظل يداً واحدة دون تشتيت أو تفريق إلى أن تتحقق مطالب الثورة، متوقعاً أن تمر جمعة اليوم بسلام دون شىء يعكر صفوها، وذلك خلال مؤتمر جماهيرى حاشد بمنيا القمح محافظة الشرقية مساء الخميس 28 يوليو.
كما أكد نور على أنه كان مع فكرة الدستور أولاً ولكنه الآن مع الانتخابات أولاً لسرعة إنهاء المرحلة الانتقالية، وقد انتقد نور أداء المجلس العسكرى السياسى خاصة بعد إصدار قانون مجلسى الشعب والشورى مغايراً لما اتفق عليه التحالف الديمقراطى الذى يضم 28 حزباً، وأيضاً قانون الأحزاب الذى صدر فى وقت سابق دون التشاور مع الأحزاب.
وتوقع نور أن يكون البرلمان القادم متنوعاً ويضم كل القوى السياسية الليبرالية والإسلامية واليسارية والقومية ولن يستحوذ على الأغلبية قوى سياسية بعينها، وفى رده على أحد أسئلة الحضور عن كيفية تعامله مع الإخوان المسلمين والسلفيين باعتباره ليبراليا، أكد أن ليبراليته نابعة من علماء الأزهر الشريف الإمام محمد عبده والشيخ حسن العطار ورفاعة رافع الطهطاوى، واعتبر انضمام حزب الحرية والعدالة والأحزاب السلفية للتحالف الديمقراطى الذى يضم أحزاباً ذات توجهات مختلفة هو نوع من أنواع التعاون والتنسيق، وقال إن برنامجه الانتخابى فى 2005 كان يؤيد حق الإخوان فى إنشاء حزب.
وأشار نور إلى أنه مع انتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمحافظين والعمد.
وفى رده على الأسئلة التى تتعلق بالجانب الاقتصادى، أكد نور على عدم تصدير الغاز
لإسرائيل ولا بتصديره لدول أخرى بثمن بخس لا يتناسب مع الأسعار العالمية، أوضح نور أن برنامجه الوصول بحجم الموازنة إلى 650 مليارا عن طريق زيادة الإيرادات وترشيد الإنفاق والعمل بموازنة الأهداف والنتائج وإلغاء موازنة الأبواب وتطبيق الحد الأدنى للأجور 1200 فوراً وتخفيض الحد الأقصى إلى 30 ألف جنيه، وصرف إعانة بطالة 300 جنيه شهرياً لـ2 مليون عاطل لمدة عامين، يتم خلالهما إعادة تأهيلهم لدخول سوق العمل عن طريق التدريب التحويلى، وقال نور إن يوسف بطرس غالى هو أسوأ وزير مالية فى التاريخ.
وشدد نور على ضرورة مضاعفة موازنة التعليم لرفع كاهل الإنفاق على الدروس الخصوصية والكتب الخارجية من على الأسر المصرية، وبالنسبة للصحة أكد نور على إضافة 12 مليار لموازنة الصحة وضم كل المستشفيات لوزارة الصحة دون تفرقة فى العلاج بين القطاعات المختلفة.
وبخصوص الجانب الاجتماعى، أكد نور أنه سيدعم فكرة بنك الفقراء الذى يتيح قروضا صغيرة لمعدومى الدخل، ودعم إقامة مشروعات صغيرة وتكاملية، على ألا يقوم البنك بحبس الناس، كما فعل الصندوق الاجتماعى للتنمية، كما أن المرأة المعيلة ستكون أولى بالرعاية فى برنامجه الانتخابى.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=464089
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق