انطلقت مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من المواطنين والقوى الإسلامية من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، متجهين إلى ميدان التحرير للمشاركة فى جمعة الوفاق "لم الشمل والإرادة الشعبية".
جاء ذلك عقب انتهاء خطبة الجمعة التى أكد فيها الدكتور محمد مختار الخطيب، أن التيارات الإسلامية المختلفة هى أكثر توافقا والأكثر سلمية، وأكثر التيارات التى تقدمت تنازلات وتضحيات من أجل استقرار مصر، كما أنها رافضة للاعتصامات الفئوية التى من شأنها تعطيل الاقتصاد المصرى، وأيضا ترفض الدعاوى التى يطالب بها عدد قليل حسب وصفه، والخاصة بإقالة رئيس الوزراء وحكومته، قائلا "لابد أن نعطى الفرصة لرئيس الوزراء وحكومته والمجلس العسكرى لحين إجراء الانتخابات".
وانتقد مختار الذين يدعون إلى وضع مبادئ فوق الدستورية، مؤكدا أنهم يريدون بذلك عزل الإسلام والإسلاميين عن الحياة السياسية فى مصر، لافتا إلى أن التيارات الإسلامية قوة لا يستهان بها فى الشارع المصرى ولا يمكن حدوث استقرار فى مصر فى حال إبعاد الإسلاميين عن الحياة السياسية .
وأكد مختار أن خروج الإسلاميين اليوم، هو خروج سلمى وأنهم سيعودون بعده إلى عملهم ولكنهم أرادوا أن تكون جمعة اليوم هى جمعة للتعبير عن الصوت الإسلامى، وكذلك للحفاظ على مستحقات الاستفتاء الذى تم إجراؤه فى شهر مارس الماضى.
واستشهد الخطيب بثلاثة نماذج فى الإسلام دافعوا عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" ودينه، منهم أم عمار فى غزوة أحد، عندما وقفت كحائط صد لمنع الأذى عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" حتى استشهدت، والتى بشرها الرسول "صلى الله عليه وسلم" هى وأسرتها بالجنة، وكذلك الغلامان اللذان قاما بقتل أبو جهل بعد إزائه الرسول "صلى الله عليه وسلم"، وأخيرا سعيد بن جوبير الذى قتله الحجاج بن يوسف الثقافى.
30 Jul, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=464091
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق