شككت مجلة فورين بوليسى حول المدى الحقيقى للتحول فى السياسة الخارجية المصرية، ونقلت عن المحللة السياسية ميشيل دن، مدير مركز رفيق الحريرى للشرق الأوسط بالمجلس الأطلسى، أن هناك بعض التغييرات فى النهج المصرى على صعيد السياسة الخارجية لكن درجة التغيير أقل كثيرا مما يجرى تصويره.
وأكدت المحللة الأمريكية أن السياسة الجديدة لمصر نحو القضية الفلسطينية بالكاد ما يمكن تمييزها عن سياسة مبارك القديمة.
وأعرب ديفيد شينكر، مدير برنامج السياسة العربية فى معهد واشنطن، عن رأى مماثل. وقال إن فتح معبر رفح ليس أكثر من مجرد لفتة رمزية. كما يتفق المحللون على استبعاد تحقيق تحرك حقيقى نحو التقارب الإيرانى.
ومن جانب آخر تشير فورين بوليسى إلى الجانب السعودى الذى يمثل سبب آخر لعرقلة العلاقات المصرية الإيرانية وترى دن أن المساعدات التى تعهدت بها الرياض لمصر والتى تصل إلى 4 مليار دولار ربما تستند على عدم اقتراب مصر من إيران بشكل وثيق.
ولا تمثل القروض الميسرة وحدها سلاح السعودية لضمان السياسات مصرية نحو إيران، ولكن هناك آلالاف المصريين الذين يعملون بالخليج والذين يحولون ما بين 7 إلى 9 ملايين دولار سنويا لبلدهم، فعمليا لم تختلف السياسات الحالية عن تلك التى شهدها عهد مبارك إلا أنها ترتدى فقط ثوب الثورة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=453513
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق