Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الثلاثاء، يوليو 12، 2011

سفير فرنسا: الجيش المصرى يحرص على نقل السلطة للحفاظ على شعبيته

Bookmark and ShareAdd to Google

أكد سفير فرنسا لدى مصر جون فليكس باجانون أن الجيش المصرى يحرص على الحفاظ على صورته وشعبيته التى ارتفعت منذ وقوفه إلى جانب الشرعية خلال ثورة 25 يناير فى مصر، منوها إلى أن المؤسسة العسكرية فى مصر رفضت إطلاق النار على المتظاهرين، ثم أعلنت عن نيتها نقل السلطة خلال أقل من عام.

جاء ذلك خلال اللقاء الفرنسى المصرى الثالث تحت عنوان "ما المراحل الانتقالية فى مصر؟.. الفعاليات والتحديات والجهات الفاعلة" والذى نظمه مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية (السيداج)، بالتعاون مع معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية "ايريس" بباريس، بمشاركة عدد من الشخصيات العامة من مصر وفرنسا.

وأضاف السفير الفرنسى أن الجيش تدخل منذ اليوم الأول ليعلن أنه لن يطلق النار على المتظاهرين، وأن الفترة الانتقالية التى سيقود فيها البلاد ستكون قصيرة وستجرى خلالها انتخابات ديمقراطية ورئاسية حرة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يشكك أحد فى سير الأمور عكس هذا النمط.

وحول مدى فرصة جماعة الإخوان المسلمين لتولى السلطة فى مصر، أشار إلى أن المحللين يقدرون الوزن السياسى للجماعة ما بين 20 و30 فى المائة، مضيفا أن "الانتخابات القادمة ستكشف عن مدى صحة هذه النسبة، غير أن البعض أشار بوضوح إلى أنه لن يكون لديهم أكثر من 25 فى المائة من مقاعد البرلمان".

وقال سفير فرنسا لدى مصر جون فليكس باجانون إن هناك مرشحين سلفيين ومن حزب الوسط وهناك مجموعة من الليبراليين والديمقراطيين والناصريين، معتبرا أن هذه التيارات ستتجمع خلال الانتخابات لتنادى بنظام مختلط.

وأضاف "سيكون لدينا برلمان يمثل فيه الإخوان نسبة كبيرة ويتسم بالطابع المحافظ وربما الديني"، مشيرا إلى أن التجربة الوحيدة لانتخابات حرة فى مصر كانت خلال الاستفتاء حول التعديلات الدستورية الذى جرى فى مارس الماضى وأظهرت مدى قوة الإخوان المسلمين من خلال الدعوة إلى التصويت بنعم.

وأشار السفير الفرنسى إلى أن رئيس الجمهورية هو شخصية مهمة فى مصر وهو موضع حديث فى النقاشات السياسية، لافتا إلى أن "هناك مرشحين بارزين مثل عمرو موسى وسليم العوا الذى ينظر إليه على أنه ليبرالى، ولكنه ليس بعيدا عن الاتجاه الدينى ومن الصعب تقييم هذه الشخصية".

واعتبر أن الثورة فى مصر مختلفة عن الثورة فى فرنسا وعن دول أخرى، لأن التغيير سيكون جذريا لنظام قديم كان يستحوذ على سلطة مطلقة ذات طابع رأسمالي، مضيفا أن هناك 20 أو 30 فى المائة من المحللين يرون طابعا انسجاميا فى الحركة الشعبية فى مصر كون الجميع يتفق على إرساء مبادى الديمقراطية والعدالة وهناك إرادة قوية للحوار.

وأشار إلى أن الأزمة السياسية هى المشكلة الرئيسية فى مصر وأن الحكومة المصرية يجب أن تظهر أنها قادرة على مواجهتها، لاسيما فى ظل التأثير الواسع لمصر على المنطقة العربية.

13 Jul, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=453339
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More