طالبت لجنة القوات المسلحة بمؤتمر الوفاق القومى، بتخصيص أوسمة باسم شهداء الثورة 25 يناير يطلق عليها اسم وسام الحرية أو التحرير أو الشهداء أسوة بشهداء حرب أكتوبر.
وقال ماهر هاشم مقرر اللجنة، إن الهدف من تخصيص هذا الوسام منح راتب شهرى لأسرة الشهداء شأنه شأن وسام نجمة سيناء الذى منح لشهداء أكتوبر.
وأضاف: طالبت اللجنة فى توصياتها التى سيتم تقديمها للدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء ورئيس المؤتمر باتخاذ إجراءات حاسمة ضد حملة التوقيعات التى يقودها أقباط المهجر ضد استقرار مصر بزعم فرض الوصاية عليها، ودعت البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالتصدى لوثيقة أقباط المهجر.
وتابع: وطالبت اللجنة بالإعلان عن الحد الأدنى والأعلى للأجور بشكل فورى، وعزل جميع القيادات الإدارية التى تشغل أكثر من منصب فى نفس الوقت، وأن يتم إعادة هيكلة المجلس الأعلى للشباب والرياضة وإنشاء وزارة خاصة للشباب واستغلال جميع مقرات الحزب الوطنى "المنحل" بالمحافظات لصالح مراكز إعداد القادة لتأهيل الشباب سياسيا وإداريا، وأن يتم التصدى لظاهرة الأموال الأجنبية والإعلان الفورى عنها وتغليظ عقوبة الكيانات التى تتلقى هذه الأموال ودون إعلان.
وطالب اللجنة بالتصدى للأحزاب التى يؤسسها "بقايا وفلول" الحزب الوطنى "المنحل" وحصرهم من خلال قواعد بيانات، واعتبار أعضاء "الوطني" السابقين الذين أفسدوا الحياة السياسية "خائنين" وتطبيق الحرمان والعزل السياسى عليهم.
وقال هاشم إن اللجنة بعد زيارتها لمركز استخدامات أراضى الدولة تطالب بتطوير المركز ومنحه سلطات الضبطية القضائية، وأضاف طالبنا وزير الأوقاف بالتوقف فورا عن بيع أراضى الدولة أو التحويل الزراعى إلى سكن على أن تقدم جميع الخرائط الموجودة لديها وتشكيل لجنة عليا لمحاسبة الأوقاف على ما تم من مخالفات سابقة.
وأوصت اللجنة بتطوير الهيئات الرقابية وإنشاء وزارة للموراد البشرية. وانتقدت اللجنة بشدة وجود أكثر من ألف شخص يتقاضون أكثر من مليون جنيه شهريا، فى الوقت الذى يصل فى قيمة معاش الضمان الاجتماعى نحو 130 جنيها كاشفة عن أن عدد الفقراء المصريين يصلوا إلى 40 مليون نسمة. وطالب اللجنة المجلس الأعلى العسكرى ومجلس الوزراء بتفعيل مجلس شباب الثورة، على أن يكون بديلا عن جهاز الشباب والرياضة.
من ناحية أخرى أكد أبو العز الحريرى عضو الائتلاف الشعبى أن شباب الثورة سوف يستمر فى خوض المظاهرات والمليونيات لتحقيق المطالب المشروعة، وقال إن الثورة تعنى تصحيح الأخطاء السياسية والاقتصادية ومحاسبة الفاسدين عن خراب مصر، وقال للأسف حتى الآن لم تحقق الثورة أهدافها.
وتساءل أعضاء مجلس الشعب السابقين الدكتور جمال زهران ومحمد العمدة وصلاح الصايغ وسعد عبود أين مطالب الثورة، ولماذا يتم تجاهلها، ولمصلحة من يتم ذلك، وقال أين هى المحاكمات العلنية والناجزة؟ وأين أموال مصر التى تم تهريبها؟ وأين الحكومة من مطالبات تطهير وزارتى الداخلية والإعلام وتطهير القضاء.
فيما انتقدوا البيانات الصادرة خلال الساعات الماضية، والتى لم تحمل جديدا، وقالوا للأسف جاءت جميعها فارغة المضمون وهزيلة وإنشائية، وتشبه البيانات السابقة للنظام البائد بقيادة الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
وأكدوا أن الشرعية تأتى من خلال الشعب ومطالبه التى يجب تنفيذها دون أى تباطؤ، وتساءل النواب السابقين لماذا يتم تجاهل الرأى فى ميدان التحرير وفى ميادين المحافظات الأخرى منذ الجمعة الماضية، وحتى الآن، ولماذا تأخر التعديل الوزارى لمدة أسبوع بعد أن كشفت وسائل الإعلام فى وقت سابق أن رئيس مجلس الوزراء سوف يعلن التعديل الوزارى فى خلال 48 ساعة.
وأكد النواب السابقون أن ثورة الشعب لن تهدأ، ولن يترك الشباب الميادين العامة إلا بعد تحقيق مطالبهم، وذلك من خلال المحاكمات العلنية لرموز النظام السابق، وسرعة إصدار الأحكام الرادعة لهم، وتساءلوا كيف يقبل أسر الشهداء أن يشاهدوا قتلة أبنائهم يستمتعون بالحرية، ويتقلدون المواقع القيادية بوزارة الداخلية، وتصدر فى حقهم أحكام بإخلاء سبيلهم رغم أن الجريمة لا تحتاج إلى هذه الجلسات الخاصة، وأن الشعب المصرى غير فاقد الذاكرة، عندما تم الحكم على محامى طنطا فى محاكمة عاجلة لم تستغرق أسبوعا 5 سنوات لكل منهم لمجرد الاعتداء اللفظى على أحد أعضاء النيابة العامة.
كما تساءل النواب السابقون لماذا نفاجأ بتأجيل العديد من جلسات محاكمات رموز النظام الفاسد، فى الوقت الذى كانت تصدر فيه الأحكام السريعة والناجزة على معارضى مبارك، والزج بهم فى السجون، وكيف يتم التعامل مع مبارك بهذه الصورة، رغم أنه تم إحالته للمحاكمة كمتهم، ورغم ذلك مازال يتعامل وكأنه مازال مسئولا داخل البلاد، ومازال يقيم فى شرم الشيخ المكان المفضل له، وقال النواب السابقون نحن نحذر قبل فوات الأوان من خطر تجاهل مطالب الثورة والثوار، وحتى لا يحدث الانفجار.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=453298
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق