قال مجدى حسين رئيس حزب العمل "المجمد" بأن عهد مبارك قد شهد نشأة 24 حزبًا، لم يعانوا أى مشكلات باستثناء حزبى العمل والغد، اللذين يمنعان دائما من أداء حقهم الطبيعى، معترضا على التقدم بأوراق جديدة للجنة الأحزاب، وإعادة إنشاء الحزب مرة أخرى قائلا "الحزب له اسم تاريخى فى أفئدة الناس والخلافات التى يتم افتعالها على رئاسة الحزب وهمية، فأين إبراهيم شكرى الآن إذا كان يقول إنه رئيس حزب العمل وأين مؤيدوه؟".
وأضاف مجدى حسين خلال لقائه ببرنامج "بتوقيت القاهرة" من تقديم الإعلامى حافظ الميرازى أن أعضاء حزب العمل حاولوا استئناف عملهم بعد الثورة وأعادوا إصدار جريدة الشعب الا أنهم فوجئوا بمنعها حيث رفضت مؤسسة الأهرام طباعتها بحجة النزاع على رئاسة الحزب، وكذلك الجمهورية التى تراجعت بعد ثلاثة أسابيع متواصلة من الطبع.
وأشار مجدى حسين إلا أن أعضاء حزب العمل قاموا بوقفة احتجاجية على موقف لجنة الأحزاب مؤكدا أنها لجنة إدارية يمكن الطعن على قرارها أمام القضاء الإدارى، موضحا أنه اجتمع مع رئيس لجنة الأحزاب، فأرشدهم لطريق القضاء فرد عليه حسين قائلا "أنا صاحب البيت الأصلى".
وعن علاقة حزب العمل بجماعة الإخوان المسلمين أكد مجدى حسين أن التحالف بين الطرفين جاء فقط حول شعار "الإسلام هو الحل" وأن الاختلافات فى التفكير بين الطرفين كثيرة على صعيد القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وموقفهم من الأقباط.
مضيفا أن "الإخوان كانوا يرون أن هناك خلافا سياسيا حول مبارك ونحن كنا ضد مبارك بشكل عقائدى كفرعون الذى ذكر فى القرآن 70 مرة، وطالبنا بإسقاطه منذ عام 2002، وإنهاء حكمه لأنه اتفق مع أمريكا واسرائيل على التعاون الزراعى وتصدير الغاز والكويز وجميعها اتفاقيات دفعتنا للاجتماع أسبوعيبا بالأزهر وإدانتها حتى تم تجميد جريدة الشعب فلجأنا للموقع الإلكترونى".
وأشار مجدى حسين إلى أنه سيلتزم بقرار ترشحه للرئاسة نزولا على رغبة أعضاء الحزب مضيفا أن سباق الرئاسة فقد الحماسة وظهر ذلك فى خفوت حملات المرشحين الانتخابية، مستنكرا التعتيم على ميعاد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قائلا "فى عهد مبارك لم نستطع طوال 30 عاما أن نتأخر عن إجراء الانتخابات ثانية واحدة رغم تأكده من النتيجة مسبقا، ولا أستطع التنبؤ بفوز أحد المرشحين الحاليين، والا لما كنت ترشحت وعندما أستطيع ذلك سأعلن التنازل له".
08 Aug, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=469989
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق