قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن مصر ليست فى حاجة لأموال أوروبا والغرب كى تنفقها على تحديث المرأة لتلبس مثل المرأة الأوروبية، وعلى الشباب ليتحرروا على الطريقة الغربية، لكنها تحتاج الأموال لإنفاقها على التعليم والطعام والصحة والبحث العلمى.
وأكد الطيب، خلال استقباله مندوب الاتحاد الأوروبى لشئون جنوب المتوسط "برناردينو"، بالمشيخة، اليوم، على أهمية الحوار المتكافئ القائم على الندية والاحترام المتبادل، موضحا أن الاتحاد الأوروبى ليس قوة سياسية فحسب، لكنه قوة اجتماعية قادرة على المساهمة فى صياغة مستقبل العلاقات بين مصر وأوروبا.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن العلمانية كانت تجربة جيدة وناجحة بالنسبة للغرب فى القرن الماضى، لذلك تصور الأوروبيون أنها قابلة للتعميم ويجب أن تسود كل بلاد العالم، ونسى أن للشرق قيمه وحضارته شديدة الخصوصية.
وتابع أن مصر لديها مشاكل فى الاقتصاد والتعليم والصحة والجمعيات الأهلية، وهذه مجالات خصبة يمكن أن نعمل فيها معاً، وتطرق الحديث إلى مركز الحوار بالأزهر الشريف كأحد أهم توجهات الأزهر نحو التفاهم والتقارب داخل العالم العربى والإسلامى والخارجى.
وفى نهاية اللقاء أكد الطيب أن الأزهر الشريف مفتوح للحوار والتفاهم، وشكر الضيف فضيلة الإمام الأكبر وأكد على سعادته بهذا اللقاء ورغبته فى تكرار زياراته لمزيد من الفهم للحقائق فى مصر ولتقوية جسور التواصل والتعاون.
10 Aug, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=471007
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق