استأنفت وزارة المالية صرف الشيكات الخاصة بمصابى ثورة 25 يناير وسط إقبال محدود من جانب المصابين وذويهم الذين لم يتجاوز عددهم أكثر من 50 شخصا من محافظتى القاهرة والجيزة بمقر مركز إعداد القيادات الشابة بالزمالك.
وعلى الرغم من قلة الأعداد المتوافدة إلى مركز إعداد القادة تواجدت الشرطة العسكرية بشكل مكثف وملحوظ داخل المركز وخارجه لتحد من توافد الجمهور بعدما أعلن مسئولو صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية لضحايا الثورة أنه لم يتم صرف تعويضات إلا للأشخاص المدون أسماؤهم فى كشوف معلقة خارج المركز.
وعلم اليوم السابع أن عدد من حصلوا على شيكات فعلية أول أمس الثلاثاء لم يتجاوز 91 مستفيدا على الرغم من أن وزارة المالية كانت قد أعلنت بالأمس أن عدد الشيكات التى تم تجهيزها تجاوز الـ400 شيك.
ويبدأ الصندوق اليوم الخميس فى تسليم شيكات المصابين فى عدد كبير من المحافظات وحتى نهاية الأسبوع المقبل على أن يتم الصرف على دفعات من خلال أرقام مسلسلة حسب أسبقية الملفات التى تم استيفاؤها والتأكد من بياناتها بإدارة الصندوق.
من ناحية أخرى منعت المدير التنفيذى بصندوق الرعاية الصحية والاجتماعية لضحايا الثورة "بانسيه عصمت" محرر اليوم السابع من دخول مركز إعداد القادة الشباب بالزمالك لممارسة عمله فى متابعة صرف شيكات التعويضات لمصابى الثورة، خاصة بعدما انتقد اليوم السابع أداء المديرة التنفيذية للصندوق وأشارت إلى التباطؤ فى صرف مستحقات المستفيدين والطريقة غير اللائقة التى تعاملت معهم بها ومع وسائل الإعلام بعدما تم إبراز الشكوى التى تقدم بها بعض المصابين للواء محسن الفنجرى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى عدد اليوم السابع الصادر أمس الأربعاء.
بانسيه عصمت، المديرة التنفيذية للصندوق استعانت برجال الشرطة العسكرية لإخراج محرر اليوم السابع من مقر تسليم الشيكات وعدم السماح له بالتواجد أو التحاور مع المصابين بعدما حرضتهم على أن الجريدة تحاول تشويه صورتهم ولا تبرز الحقيقة وسوف تساهم فى تعطيل أوراقهم وتأخر صرف مستحقاتهم.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=471522
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق