أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لن ينضم إلى أى حزب سياسى قبل أو بعد انتخابه رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أنه فى حالة أن تكون الدولة برلمانية فقط سيكون هناك كلام آخر فى استمرارى للترشح من عدمه، مؤكدا أنه لم يرشح نفسه لكى يحصل على 99% من الأصوات، قائلاً: "يكفينى أن أحصل على 51 %، وقناعتى أننى سأحصل على الأغلبية بنسبة 51%، ولا أبالى ممن يرفض ترشحى للرئاسة".
جاء ذلك خلال أولى جولات عمرو موسى الانتخابية فى محافظة الدقهلية بمدينة المنصورة، اليوم الاثنين، وقد أكد موسى أهمية الانتهاء من الانتخابات التشريعية لمجلسى الشعب والشورى والرئاسية خلال 6 أشهر، وذلك لإنهاء حالة الغموض والقلق التى تمر بها مصر، مشددا على أن المادة الثانية من الدستور محل اتفاق بين أطياف الشعب المصري.
وقال موسى، لا توجد مشكلة على وضع دستور بسرعة بعد الاتفاق على المشاكل الحساسة والدقيقة، مشيرا إلى أنه لا يؤمن بقانون الطوارئ، وأن القانون الطبيعى كاف جدا للحفاظ على الأمن والاستقرار، وأنه فى حال انتخابه رئيسا للجمهورية سيقوم بإلغائه فورا، محذرا من تطبيق قانون الغدر الذى يقوم على فكرة الانتقام، مطالبا بالحذر الشديد حرصا على مصلحة مصر.
ونفى موسى أن يكون له تدخل أو دور فى غزو أمريكا للعراق، مؤكدا أن من يردون هذا فاقدون لكل أهلية، ومزورين وليسوا مطلعين على التاريخ، مؤكدا أنه أول المعارضين لغزو أمريكا للعراق، وأنه تسبب فى عدم إصدار قرار من مجلس الأمن بشن الحرب على العراق، ما أدى إلى تأخير الحرب شهري 9 و 10 /2002، وأن سجلات الجامعة العربية سوف تشهد بأنها قامت بإحضار كافة الأطياف للحل.
وكشف عن قيام ثلاث دول عربية رفض ذكر أسمائها بتقديمهم طلبات رسمية لجامعة الدول لفرض حظر جوى على النظام الليبى، وأن مجلس الجامعة وافق على القرار بأغلبية، وأن مجلس الأمن قد أخذ "مقاولات" من الباطن لضرب ليبيا وهو الحلف الأطلسى.
هذا وقد حاول مواطن، أثناء الجولة، تقبيل يد عمرو موسى لتوفير فرصة عمل لابنه الحاصل بكالوريوس تربية رياضة، وقام الرجل بتقبيل رأس موسى ثم شاركهم المسيرة التى انطلقت فى شارع المديرية القديمة والذين رددوا الهتافات المؤيدة لموسى.
من ناحية أخرى، فاجأ عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال زيارته لمدينة المنصورة الجميع بزيارة خاصة للدكتور محمد غنيم "منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية" دون حضور وسائل الإعلام.
وكان موسى قد أدى صلاة العشاء فى مسجد نور بمدينة المنصورة، وهو نفس المسجد الذى بدأ منه الدكتور محمد البرادعى زيارته لمدينة المنصورة فى إبريل من العام الماضى.
وبعد الصلاة وقف عمرو موسى، وقال للمصلين "أنا جاى أصلى مش أتكلم فى السياسة"، ولكنى أجدها فرصة أن أعبر عن سعادتى بأبناء مدينة المنصورة، مضيفاً أن مصر تمر بمرحلة خطيرة، ونأمل إصلاح الوضع الحالى فى كل المجالات والمسئولية كبيرة وصعبة.
وقال عمر موسى، إن الاقتصاد الحر هو الأساس، ويعنى حرية المواطن فى أن يعمل فى مشروعات كبيرة أو صغيرة، وهى العمود الفقرى للاقتصاد فى كل الدول التى حققت نمواً اقتصادياً مثل الصين والهند.
وأضاف موسى، نسعى لأن نستخدم كل الأوراق الإيجابية فى مصر وأولها الديمقراطية والإصلاح الاقتصادى، كما يجب أن نحرص على حرية التعبير السليم، وأن نسعى للحفاظ عليها، وقال: لا يجب أن نظل تحت حكم ديكتاتورى، والتغيير هو التغيير، والتاريخ يحنو بالعلم العربى منحى جديداً، وإذا لم تنجح الثورة المصرية لن تنجح الثورات الأخرى، وأنا على يقين أننا سوف ننجح، ومن الأهمية ألا تقف مصر جامدة، فكل العالم ينظر إلى مصر ويراقب ما يحدث فيها.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=495928
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق