Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الخميس، سبتمبر 01، 2011

"هاآرتس": إلغاء "كامب ديفيد" يعنى إعلان الحرب بين مصر وإسرائيل

Add to Google

كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن حالة القلق والخوف التى تسود عدد من السياسيين الإسرائيليين بالحكومة الإسرائيلية من سقوط اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل فى منتجع "كامب ديفيد" بالولايات المتحدة عام 1979.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أن إلغاء الاتفاقية يعنى إعلان حالة الحرب بين البلدين، حتى لو تم إلغاؤها بعد 100 عام على توقيعها، مؤكدة أن إلغاء تلك الاتفاقية يشكل تهديدا خطيرا لإسرائيل كلها.

وأضافت هاآرتس، خلال تقرير لها أعده محللها السياسى الرفيع "تسيبى برائيل" المتخصص فى الشئون العربية والمصرية، "إننا نعيش فى صدمة لأنه فجأة أصبح يتولى الأمور فى مصر المجلس العسكرى، وإننا اكتشفنا أن دعمنا لاتفاقية السلام المستمرة منذ 33 عاماً، التى وقعناها مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1979 وأصبح فى مهب الريح، والاتفاقية على وشك السقوط، لأن السادات قد رحل وكذلك الديكتاتور حسنى ميارك قد خلع والمجلس العسكرى وصل للحكم".

واقترح برائيل، خلال التقرير الذى نشرته الصحيفة العبرية اليوم، الأربعاء، على صدر صفحتها الأولى، حلاً لإنهاء حالة الرعب التى يعيشها الساسة فى تل أبيب قائلا: "بدلا من الاستمتاع بالتصريحات المصرية التى تأتى كل صباح بخصوص إعادة تقييم كامب ديفيد، وعوضا عن انتظار إعلان مصر تغيير الاتفاقات، ينبغى على إسرائيل الشروع فى إلغاء اتفاقات السلام مع مصر والأردن، والاستعداد لما هو قادم حتى لو كانت الحرب".

وأضاف المحلل السياسى الإسرائيلى المخضرم فى الشئون العربية بالصحيفة "بالطبع هناك الكثير من الذين يرغبون فى رؤية المجلس العسكرى الحاكم يظل باقيا فى حكم مصر تحت قيادة المشير طنطاوى لإدارة الشئون والحفاظ على ميدان التحرير، وهذا سيكون خطرا على إسرائيل، لأن العسكرى يستجيب بسهولة لصوت الشارع، ويسعى لتنفيذ طلباته".

وأبدى برائيل أسفه بشدة على سقوط الرئيس المخلوع مبارك، مؤكدا أن سقوطه هدد أمن إسرائيل الاستراتيجى بعد أن كان يحافظ على العلاقات الهادئة بين البلدين طوال الـ30 عاماً الماضية.

وأضاف برائيل بنبرة حزن فى نهاية تقريره قائلا: "لولا الثورة الشعبية المصرية فى 25 يناير الماضى التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك لما وصل المجلس العسكرى لسدة الحكم، وأن معظم المدنيين المصريين يقولون إنه لولا الجيش ويد المساعدة التى قدمها للثورة لما نجحت الثورة فى إسقاط الديكتاتور مبارك".

وأضاف برائيل: "على كل حال فإن وصول المجلس العسكرى للحكم واستماعه لصوت الشعب من الأشياء الخطيرة جدا على أمن إسرائيل، خاصة أن تل أبيب لا تحظى بأى احترام من جانب المصريين ويطالبون باستمرار بإلغاء "كامب ديفيد" وطرد السفير الإسرائيلى من القاهرة.

01 Sep, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=484209
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More