طرحت مجلة فوربس سؤالاً بشأن فرص رجل الأعمال نجيب ساويرس فى رئاسة مصر، وقالت إنه على الرغم من نفوذه وثروته الهائلة، لكن هذا ليس من المرجح أن يساعده على الفوز بالمقعد الرئاسى.
وأشارت المجلة إلى محاولة ساويرس خوض الحياة السياسية من خلال تأسيس حزب المصريين الأحرار للعب دور أكبر فى مستقبل مصر وبناء دولة ديمقراطية، هذا غير دوره على الصعيد الاجتماعى وجهود دعم الثقافة والفن، حيث خصص من خلال مؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية جوائز سنوية للروائييين وكاتبى السيناريو والمسرحيات.
وتساءلت، لماذا يحاول ساويرس السعى نحو قيادة بلاده فى وقت تبدو فيه مصر ليست مستعدة تماماً لديمقراطية من هذا النوع؟.
وتابعت المجلة، أن البعض قد يقولون إنه يستطيع نظراً لعائلته ومشروعاته الضخمة فى أنحاء البلاد، هذا بالإضافة إلى امتلاكه قناة فضائية واسعة الانتشار، مما يجعل فى موقع فريد للإشراف، وحتى الإملاء، على الكثير من البنية التحتية لمستقبل مصر، إلا أن المجلة شككت فى رغبة الربيع المصرى فى الديمقراطية أو أن أغلبية المصريين لديهم الرغبة أن يروا مستقبلاً ديمقراطياً يقوده قبطى وحزبه السياسى.
وتشير المجلة إلى أن صوت ساويرس، الذى يحتل المرتبة 310 فى قائمة فوربس لأغنى رجال الأعمال فى العالم وثانى أغنى مصرى بعد أبيه أنسى، بات أعلى وأن قوة نفوذه تؤكد أن أصوات أخرى ستنضم قريباً، لافتة إلى أن مصرية مسلمة، تدرس فى لندن، كتبت مشيدة به وبخططه وجهوده فى مصر على المدونة الخاصة بها ووصفته بـ"الثورى الرومانسى".
وختمت أن نجيب ساويرس الواعد بمصر حرة وليبرالية قد لا يصبح حاكمها، لكنه حتماً سيكون الرجل الذى يقودها بالطريق.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=484281
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق