حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون المنطقة والمجتمع الدولى على دعم التحولات الديمقراطية فى مصر، ومساعدة شعبها على تحقيق تطلعاته ودعمها خلال المرحلة الانتقالية، لكى تصبح وتظل مصر قوة للاعتدال والوسطية فى المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء لكلينتون مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لما ذكره أمس الخميس مسئول كبير بالإدارة الأمريكية حول اجتماعات كلينتون أمس الخميس.
وأشار المسئول إلى أن المناقشات دارت خلال اللقاء حول تحقيق الاستقرار فى مصر ونجاح المرحلة الانتقالية فيها، والعلاقات الثنائية بين قطر والولايات المتحدة وسبل تعزيزها، منوها بأن المناقشات بين كلينتون والشيخ حمد تناولت الوضع فى ليبيا والانتقال إلى مرحلة جديدة من دعم الشعب الليبى ودعم السلطات المركزية الموحدة فى ليبيا، والتأكد من أن هذه السلطات قوية بما يكفى للتصدى لأى أعمال تطرف أو خلافات، وكيفية الحفاظ على الدعم الدولى والإقليمى لليبيا تحت قيادة السلطات الليبية نفسها.
وقال المسئول، إنه تم أيضا بحث القلق الأمريكى بشأن سوريا بحكم علاقات قطر الطويلة مع سوريا وقدرتها على التعامل معها بطريقة مختلفة عما تستطيعه الآن أمريكا، وذلك بهدف حشد الدعم الإقليمى والدولى للتصدى لأعمال العنف التى تشهدها سوريا، وإظهار الدعم لكفاح الشعب السورى من أجل تحقيق الكرامة والحرية والمشاركة فى الحكم.
وبحكم تولى قطر رئاسة لجنة متابعة مبادرة السلام العربية فى الجامعة العربية، قال المسئول، إن كلينتون والشيخ حمد بحثا أيضا القضية الإسرائيلية- الفلسطينية، وأفضل السبل لإعادة الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى إلى المفاوضات التى يمكن أن تؤدى إلى تحقيق الحل الدولتين.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=498145
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق