دعت منظمة مراسلون بلا حدود فى بيان لها اليوم، الثلاثاء، المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى الإفراج عن المدون مايكل نبيل سند فى أسرع وقت ممكن قبل أن يضطر لتحمّل مسئولية وفاة المدوّن فى السجن.
وناشدت المنظمة الدولية المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإفراج فى أسرع وقت ممكن عن مايكل نبيل سند وكل سجناء الرأى المحتجزين حالياً فى مصر. فمن شأن إرساء سياسة أمنية فضلاً عن حبس الصحفيين والمدوّنين المدانين من قبل المحاكم العسكرية أن يقضى يوماً بعد يوم على أمل التحوّل الديمقراطى فى البلاد".
وقال البيان وفقاً للمعلومات التى جمعتها المنظمة استأنف مايكل نبيل سند إضرابه عن الطعام فيما لا يزال يرفض شرب المياه. فى رسالتين وجههما إلى أخيه فى 13 و14 سبتمبر 2011، أفاد المدوّن بأنه "غير قادر على مغادرة سريره"، وأنه يعانى "الدوار كلما يحاول النهوض".
كذلك نفى مايكل نبيل سند رفضه الزيارات رفضها. فقد قال: "لا تصدقوا للزيارة العسكريين أو القضاة العسكريين: إنهم يكذبون. أنا لا أرفض أى زيارة، إننى بحاجة إليها". ود سعى شقيقه ومرشح الرئاسة بثينة كامل عبثاً إلى زيارته غير مرة: "أردت رؤيتهما فعلاً ولكن إدارة السجن رفضت".
وكان مايكل قد ألقى القبض على مايكل نبيل سند فى 28 مارس 2011 بسبب مقالات نشرها على مدونته، حيث أخذ ينتقد انتهاكات حقوق الإنسان فى البلاد والعلاقات الوثيقة بين الجيش والسلطة. وبعد أن أصدرت محكمة عسكرية حكماً بحقه فى 10 إبريل الماضى قضت بموجبه أن يقضى عقوبة بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، باشر بإضراب عن الطعام فى 23 أغسطس وتوقف عن شرب المياه بعد أسبوع. وفى 3 سبتمبر شعر مايكل نبيل سند بالانزعاج ونقل إلى مستشفى السجن.
بعد دخوله المستشفى قرر مايكل نبيل استئناف إضرابه عن الطعام والتوقف مجدداً عن شرب المياه مهما كلّف الأمر.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=496426
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق