رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة محمد حسين طنطاوى
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن تصريحات محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن الجيش لن يقدم مرشحا للرئاسة المصرية، محاولة لإنهاء موجة من التكهنات التى اندلعت بعدما نشر فيديو له ببذلة مدنية يسير فى أحد شوارع القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكرى بارز قوله "هذه شائعات فقط، ويجب علينا ألا نضيع الوقت فى الحديث عن الشائعات"، كما أكد ذلك طنطاوى عدم ترشح أى عنصر من المؤسسة العسكرية لانتخابات الرئاسة أثناء افتتاح مركز طبى عسكرى أمس.
وأضافت أن الجيش امتنع عن القول ما إذا كان طنطاوى يتوقع أن يستمر فى عمله كقائد للحكم إلى حين انتخاب رئيس جديد، أم أنه أراد قياس الرأى العام بإمكانية استمراره حاكما للبلاد حين سار بملابس مدنية فى الشارع المصرى.
ونقلت تأكيد المشير طنطاوى أن القوات المسلحة ليست لها مصلحة فى البقاء فى السلطة لفترة طويلة، لكنه قال أيضا: "نحن لن نترك مصر حتى نتأكد أننا أنجزنا كل ما وعدنا به ونقوم بواجبنا تجاه الشعب المصرى".
ومن جانبها علقت صحيفة "ليكسبرس" الفرنسية على تصريحات المشير حسين طنطاوى حول أنه لن يكون هناك مرشح سياسى من داخل المؤسسة العسكرية، وأنها مجرد شائعات لا ينبغى التوقف عندها، قائلة إن الجيش يسعى لطمأنة الشعب الثائر وتخفيف حدة الخوف من عودة نفس سيناريو النظام العسكرى السابق.
وترى الصحيفة كذلك أن خطوات المجلس العسكرى فى الفترة الأخيرة هى بمثابة خضوع لمطالب الشعب ومحاولة منه لتسريع إجراءات تسليم السلطة لعودة الاستقرار إلى البلاد، خاصة وأنه الأسبوع الماضى اضطر تحت ضغط تهديد عدد كبير من الأحزاب السياسية بمقاطعة الانتخابات إلى تعديل المادة الخامسة للقانون الإنتخابى التى تنص على أن ثلثى مقاعد البرلمان تذهب إلى مرشحين ينتمون إلى أحزاب المعارضة والثلث الأخير إلى شخصيات مستقلة.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=506971
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق