Ping your blog, website, or RSS feed for Free

الأربعاء، أكتوبر 26، 2011

الفقى: جمال مبارك "كان بيقولى يا أونكل وهو صغير ولما كبر قولته سيادتك"

Thank you for using rssforward.com! This service has been made possible by all our customers. In order to provide a sustainable, best of the breed RSS to Email experience, we've chosen to keep this as a paid subscription service. If you are satisfied with your free trial, please sign-up today. Subscriptions without a plan would soon be removed. Thank you!
Add to Google

قال الدكتور مصطفى الفقى الكاتب السياسى والمفكر المعروف، إنه بصدد الانتهاء من كتاب يسرد فيه 30 سنة من عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، لافتاً إلى أن بداية حكم مبارك كان وطنياً وعسكرياً مصرياً، لكن بعد عام 1990 وتحديداً منذ حرب الخليج، بدأ يتضخم ذاتياً، لأنه أحس أنه قادراً على فعل أى شىء.

وأضاف الفقى، فى حوار شامل مع الإعلامى معتز الدمرداش، ببرنامج "مصر الجديدة" على قناة الحياة2، أن مبارك علاقته بالزمن بطيئة للغاية، وأن مساوئ حكمه تمثلت فى الفردية والتزوير المستمر للانتخابات، كما أنه أضاع فرصاً كثيرة، وتابع: "حكم لمدة 30 سنة مشفيه، مكنش عنده حاجة ولا مراكز قوى، ولا رفاق سلاح، ولا ثورة مثل عبد الناصر، ولا حرب تحرير مثل السادات".

وأضاف الفقى، أن ظهور جمال مبارك فى العمل السياسى اقترن بتضخم مبارك ذاتياً بعد خرب الخليج، ففى منتصف التسعينات أسس جمال مبارك جمعية جيل المستقبل، ووقتها قال مبارك، إنه "سايبه يتمرن فينا.. علشان ميسافرش بره، لكن لن يتركه يعمل فى السياسة".

وحول علاقة نجل الرئيس السابق بالمهندس أحمد عز أمين التنظيم فى الحزب الوطنى المنحل، ذكر الفقى، إن الأخير شخص ذكى ومتعلم ويجيد التحدث باللغات، لدرجة كبيرة، كما أنه رجل أعمال بارع، والحقيقة أن جمال هو من كان مبهوراً بأحمد عز، وليس العكس كما يتردد، وأنه رأى بنفسه جلسة عمل داخل الحزب، ترك خلالها جمال الكلمة لعز يتحدث لمدة ساعتين، وذلك على غير المعتاد بالنسبة للموجودين فى السلطة.

وأوضح الفقى، أن الرئيس السابق، لم يكن يعطِ أذنه احتكاراً لشخص معين، وإن دوره هو والآخرون يقتصر على المساهمة فى إعداد الخطب، وأنه كان يوفق بين مبارك والجميع، مثل الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، وأنه استقبل سيف الإسلام حسن البنا وعصام العريان فى مكتبه برئاسة الجمهورية على غير المعتاد.

وكشف الفقى، أن مبارك كان يكره فكرة الاستشارة العلينة، ويسفه من الآخرين، وذلك شأن يحتاج لتحليل نفسى، والحقيقة أنه لم يكن كله عيوب، ولكن كان له مزايا مثل إنه صبور وجلد على العمل لساعات كثيرة، وشديد الموضوعية، ولفت إلى أن 2011 عام رسالة من الله للبشر ليعلموا أن هناك من هم أكبر وأعلى منهم، وعندما رأى مشهد محاكمة مبارك قال سبحان المعز والمذل.

وأوضح، أن نظام "تسعير الرموز" الأفضل من المحاكمات على الأشياء المادية، بمعنى إنه لو وضعنا على كل مسئول سابق مبلغ ليدفعه، لكن دون قضايا قتل الثوار، سيكون ذلك مجدياً، وتابع: "اللى معوش فلوس هناك دول تدفع له، مشيراً إلى أن هناك انتقادات من قيادات كثيرة من دول الخليج بسبب محاكمة مبارك والثورة التى حدثت، لأن مبارك كان "لطيف معاهم وكان بيقدم حكامهم ولم يسبهم ويعملهم اللى هما عايزينه".

وطالب الفقى بتحقيق سياسى على الفساد والاستبداد، والأسباب التى قادت لهذه الثورة، خاصة الفرصة الضائعة لبناء مصر الحديثة، متسائلاص: لماذا لم يتم تعمير سيناء، على الرغم من تحريرها بعد 4 شهور من تولى مبارك الرئاسة؟!

وأوضح، أن عضويته فى الحزب الوطنى جاءت بسبب تعيينه فى البرلمان منذ عام 2000، قائلاً: كنت انتقد الحزب الوطنى والحكومة منذ أول يوم فى الثورة، وتم تهميشى فى 2004 بسبب رفضى زيارة إسرائيل، وفصلن من لجنة مصر والعالم، وفى 2007 طرد من المجلس القومى للمرأة.

وأشار الفقى إلى أن الحزب الوطنى كان تجمع بشرى فقط، وأنه كان يستقبل كل أسبوع مكالمة من الدكتور زكريا عزمى، يعبر فيها عن استياء الرئيس السابق بسبب تصريحات أو ندوة مما كان يسبب له أزمة، وكان مبارك يذكر دائماً: "أنت لسانك فالت وعلشان كدة معمرتش فى المناصب".

وحول علاقته بأسرة مبارك، ذكر الفقى أن "ولاده كانوا بيقولوله يا أونكل"، مضيفاً: ومر الزمن وبقيت أقول لجمال "سيادتك"، أعمل إيه لما لقيت رئيس الوزراء بيقوله كده".

وذكر أن تراجع السياسة الخارجية كان مطلباً أمريكياً وإسرائيلياً فى سبيل التراجع داخل الحدود، وأوضح أن مبارك كان لا يتسريح لشخص "لامع"، وأوضح أن عمرو موسى قدم خدمات حقيقية له.

26 Oct, 2011


--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=520538
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار


المتواجدين بالموقع الان

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More