طالبت اللجنة العامة لحقوق الإنسان بنقابة المحامين، وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى، بتطهير الوزارة من عتاة الضباط الذين لا يستطيعون أن يعملوا إلا بانتهاك حقوق المواطن المصرى، مشددة على ضرورة محو طريقة أمن الدولة السابقة من العمل، حتى لا تعود مصر إلى الظلم من جديد، منددة باستمرار انتهاكات الشرطة ضد الشعب والصحفيين.
وندد بيان للجنة بموقف بعض ضباط الشرطة بقسم شرطة ثان، تجاه الزميل الصحفى مصطفى المرصفاوى، الذى تعرض للاعتداء أمام القسم فى 10 يونيه الجارى، أثناء تأدية عمله، وأضاف البيان أنه هرع الزميل للقسم للنجاة وطلب الإسعاف، ولكن رئيس المباحث تعرف على الصحفى، وعلم أنه كان ينشر أخبارا ضد الداخلية فتركه ينزف حتى كاد أن يفقد حياته، إمعانا فى التنكيل بههذا الصحفى، لولا ضباط آخرون سارعوا لإنقاذه بعد مغادرة رئيس المباحث القسم، بحسب بلاغ نقابة الصحفيين للنائب العام.
وأشار بيان للجنة إلى أن هذا الأسلوب يكشف عن تربص وحقد عند بعض ضباط الداخلية، يظهر عند كل حادثة، ما يجعلنا نحذر من عدم احترام البعض فى الشرطة لعمل الصحافة، وهو نذير لوقائع أخرى سوف تحدث مع مواجهة الصحافة لفضائح الشرطة، مضيفا أن اللجنة حذرت فى وقت سابق من تجاوزات الشرطة.
كما استنكرت اللجنة قيام قوة من جهاز الأمن الوطنى بنفس أسلوب أمن الدولة، باقتحام منزل المواطن "خالد محمود" فى مدينة بنى سويف الجديدة، فى الثانية صباحا، وأضاف البيان، أنهم لم يراعوا حرمة المنزل، وبعثروا محتوياته، وقاموا بضرب المواطن وتقييده أمام أسرته ومنعوا زوجته من الاتصال بمحام وهددوها بالاعتقال، وهو ذات أسلوب أمن الدولة القديم الذى سبب انفجار الشعب من الظلم.
وأضاف البيان، أن اللجنة تفرق بين أسباب القبض التى يجب أن تبلغ للمقبوض عليه وطريقة القبض.
وقالت اللجنة فى بيانها، أن طريقة القبض والإهانة وانتهاك حرمة البيوت لامبرر لها، غير عودة ظلم أمن الدولة بزى الأمن الوطنى من جديد.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=435176
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق