أكدت جماعة الإخوان المسلمين، أن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام، عن قيام الجماعة بالدفع بشخص للترشح للرئاسة لضرب مرشح آخر هو كلام عار تماما عن الصحة.
فى سياق مختلف، جددت الجماعة رفضها ومعارضتها استمرار سياسات الاقتراض الداخلى والخارجى، وتدخل البنك الدولى وصندوق النقد الدولى فى أية إصلاحات اقتصادية، أو سياسات مالية ونقدية، مؤكدة على ترحيبها بالتعاون مع الدول الأخرى فى المجالات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، فى ضوء الاحترام المتبادل وتكافؤ الفرص، وعدم التدخل فى الشئون الداخلية.
وكشفت الجماعة فى بيان نشره موقعها الرسمى، عن أن الفترة الماضية شهدت حالة استقطاب شديدة بين التيارات الفكرية لم يكن الإخوان المسلمون سببًا لها، مشيرة إلى أن الأوضاع الحالية فى مصر تقتضى تطوير أشكال الحوار المختلفة، بداية من الحوارات الثنائية ومرورًا بالحوارات الجماعية، بديلاً لحالة التنابز والهجاء والهجوم التى يتعرض لها التيار الإسلامى والإخوان المسلمون على وجه الخصوص، مشددة على وجود تحديات ما بعد الثورة تشكل تهديدًا للمسار السياسى للثورة، خاصة محاولات الالتفاف على هذه إرادة الشعب وفرض إرادة الأقلية على الأغلبية.
Chat about this story w/ Talkita 14 Jun, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=434450
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق