أكد شيخ الأزهر، د.أحمد الطيب، خلال لقائه، اليوم، وفد ثوار ليبيا أن "كل كراسى الحكم لا تساوى نقطة دم واحدة"، وأن الأزهر يقف بجانب الشعب الليبى وثواره، ويدعم الثورات العربية فى اليمن وسوريا، مناشداً الحكام العرب بأن "يردوا الجميل للشعوب الصابرة بترك هذه المناصب إذا كان الأمر ينتج عنه إراقة نقطة دم زكية".
واستعرض وفد ثوار ليبيا من مدينة مصراتة الليبية، الخاضعة للحصار، خلال لقائه بالإمام الأكبر عدداً من مقاطع وصور توضح ما يعانيه الشعب الليبى من ويلات وما يرتكبه القذافى من مجازر.
وأكد ممثلو الوفد لـ"اليوم السابع"، أنهم حضروا إلى الأزهر لأنه يرعى شئون المسلمين فى العالم، وأن الأزهر له مواقف أساسية لكل الأحداث التى تحدث فى العالم.. وقال يوسف أبو عليم مسئول الوفد إنه حمل رسالة شكر وتقدير من المجلس الانتقالى الليبى والمجلس المحلى لمدينة مصراتة للإمام الأكبر لموقفه التاريخى الداعم للثورة الليبية وبيانه الذى أصدره وطالب فيه الجيش الليبى بعدم إطاعة القذافى، ووصف أبو عليم اللقاء مع شيخ الأزهر بالودى و الجميل وتابع: "لم نكن نتوقع هذه الحفاوة من الشيخ الذى حاولنا الاستفادة من آرائه".
وأضاف أن الإمام الأكبر وعدهم بتشكيل مجموعة من الأئمة للضغط على النظام الليبى لوقف حمامات الدم فى ليبيا والدول العربية، مؤكدًا للثوار أنه لن يقف مكتوف الأيدى مما يجرى ، ووجه وفد الثوار الشباب نداء إلى الشعوب العربية: ليبيا تصرخ.. ليبيا تستنجد.. ليبيا تعانى.. انقذوا ليبيا".
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=434958
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق