أكدت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن 85% من أموال المساعدات الأمريكية المخصصة لدعم الديمقراطية فى مصر، المتنازع عليها، ذهبت إلى منظمات أمريكية وعلى رأسها المعهد الديمقراطى القومى والمعهد الجمهورى الدولى لعزيز دعم الأحزاب السياسية المصرية قبيل الانتخابات البرلمانية نوفمبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى بالبرنامج، أن الجزء الأكبر من برنامج المساعدات الذى يبلغ 65 مليون دولار تم إنفاقه بالفعل وأنه تم توجيه منح صغيرة لمنظمات المجتمع المدنى بمصر.
وأكد المصدر أن برامج وكالة التنمية الدولية الأمريكية لا تتعلق بأى أيديولوجيات وما يخص المجتمع المدنى المصرى ليس أكثر من تدريبا عاما قبيل الانتخابات البرلمانية حتى أنهم ركزوا على تدريب مدربين مصريين لتقليص البصمة الأمريكية.
وقد فتح تحقيقات فى هذه الأموال الأمر الذى أثار غضب الجانب الأمريكى والذى بدوره اتهم الحكومة المصرية بإثارة العداء ضد الأجانب، مما دفع واشنطن لسحب مدير وكالة المعونة فى مصر على الرغم من نفى الوكالة أن رحيل جيمى بيفر يتعلق بالمشاعر المعادية لأمريكا، وإنما لأسباب داخلية.
وأشار مايكل وحيد حنا، الباحث بمؤسسة سنشرى بواشنطن، إلى أن معارضة الحكومة المصرية لهذه الأموال نابع جزئيا من رغبتها فى السيطرة على هذه الأموال. فمن قبل تكررت الانتقادات المصرية لإدارة بوش بسبب توجيهها أموال المساعدات لجماعات المجتمع المدنى مباشرة دون إشراف الحكومة عليها.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=473433
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق