قال برلمانيان ألمانيان إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وألمانيا لن تتأثر سلبا حال فوز التيارات الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها فى مصر خلال العام الحالى، مشددين على أن الاستثمارات الألمانية لم تهرب من مصر عقب ثورة 25 يناير رغم حالة عدم الاستقرار والانفلات الأمنى.
وأوضحت عضو البرلمان الالمانى داجمار فوهول، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن ألمانيا سوف تواصل الاستثمار فى مصر بغض النظر عن الأحزاب السياسية التى ستشكل الحكومة القادمة.
وأشارت إلى أن الحكومة الألمانية تدعم الشراكة بين القطاع الخاص المصرى والألمانى من أجل توفير فرص العمل والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية.
وأضافت أن دول مجموعة الثمانى الصناعية تعهدت بتوفير الدعم الاقتصادى لمصر من أجل تعزيز التحولات الديمقراطية فى منطقة الشرق الأوسط واصفة مصر بأنها ركيزة الاستقرار فى المنطقة.
وحثت الحكومة المصرية على توفير التسهيلات للقطاع الخاص من اجل ايجاد فرص العمل وخفض معدلات الفقر وتوفير البيئة المواتية للاستثمار وتأهيل العمالة وتعبئة الموارد المالية لدعم المشروعات الصغيرة مشددة على أن الاستثمارات الألمانية فى مصر لم تتأثر بأزمة الديون الأوروبية.
وفى سياق متصل قال عضو البرلمان الألمانى ليونى أوتين إن بلاده حريصة على مواصلة الشراكة طويلة الأمد مع مصر فى المجال الاقتصادى، منوها أن التعاون الاقتصادى بين القاهرة وبرلين شهد نموا متزايدا عقب إبرام اتفاق المشاركة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبى.
وأضاف أن تحقيق العدالة الاجتماعية ومعدلات نمو اقتصادى مرتفعة يستلزم إدارة الموارد الطبيعية والبشرية بمصر بشكل فعال من أجل تعظيم عوائدها الاقتصادية.. منوها إلى أن مصر شهدت عددا من التطورات الاقتصادية الإيجابية خلال الأشهر الماضية من أبرزها زيادة عائدات قناة السويس واستئناف الأنشطة التصديرية للشركات سواء المصرية أو الأجنبية العاملة بمصر والعودة النسبية لحركة السياحة.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وألمانيا سوف يتيح الفرصة لبلاده للاستفادة من المزايا التفضيلية التى توفرها الكيانات التجارية الأفريقية التى انضمت إليها مصر مثل تجمع الكوميسا، منوها إلى أن بلاده لا تضع أية عقبات أمام وصول الصادرات المصرية إلى السوق الألمانية أو الأوروبية.
--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=495665
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق