أكد فريد زهران مؤسس حزب مصر الاشتراكى، أن مصر ليست فى حاجة إلى توحد سياسى لكنها تحتاج إلى تعددية سياسية وفكرية، وتوافق وطنى عام، وليس صحيحا أن التعددية تشق الصفوف كما يدعى البعض والدليل على ذلك تلك التعددية التى كانت موجودة فى ميدان التحرير، أثناء الثورة فى تناغم غريب لأكثر من 2 مليون مواطن مختلفى الثقافات والانتماءات.
وأضاف زهران فى السهرة الرمضانية التى نظمها فرع ثقافة الإسماعيلية ضمن برنامجه الثقافى الرمضانى بمشاركة الدكتور خالد منتصر القيادى بحزب مصر الاشتراكى، والباحث نشأت نجيب الباحث، أن المعادلة المصرية بها درجة تجانس عالية جدا بشهادة.
وأشار، إلى أنه لا يمكن اعتبار أقباط المهجر ضد مصر، ولكنهم كانوا ضد نظام مبارك القمعى، وأن عزلة الأقباط طوال السنوات الماضية شىء مرعب، ومن ضمن نجاحات ثورة 25 يناير أنها أعادت المسيحيين إلى الساحة السياسية دون خوف، مضيفا أننا نستطيع أن نخلق توافقا عاما، وعلينا أن نتعايش مع تعدد الآراء السياسية ونحتكم للصندوق الانتخابى، وقبل الخلاف على الدولة مدنية أو دينية علينا بعمل دستور يحكم النظام القادم فى مصر أيا كانت توجهاته.
وأشار الدكتور خالد منتصر، إلى أن تخوفات الأقباط من توغل السلفية لا يمكن أن يترك ولابد من مناقشته باستفاضة، بدليل أن 20% من طالبى الهجرة لسفارة كندا مسيحيين يطالبون باللجوء الدينى، والتخوف ليس من مبادئ الشريعة الإسلامية ولكن من احتكار تطبيق الشريعة الإسلامية لفصيل ما، وأنا من حقى كمسلم أن انتخب وزيرا يخدمنى وليس وزيرا يدخلنى الجنة.
وأضاف منتصر، أنه عندما تنتقل المناقشة السياسية إلى منطقة الحلال والحرام يحدث الإقصاء ومقولة الدولة المدنية، بمرجعية دينية والتفاف حول المصطلح، فالضمانة الوحيدة هى الديمقراطية واحترام حريات الأقلية، فلو اختلف مواطن واحد عن 85 مليون مواطن يجب أن يحترم رأيه ولا يتم حبسه أو نفيه أو تكفيره.
18 Aug, 2011--
Source: http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=476414
~
Manage subscription | Powered by rssforward.com
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق